Sunday, October 7, 2007

عن الفتنة الطائفية



هذا البوست ينتمى الى المنطق وليس الى الواقع
ولا يخفى عن علمكم ان الكثير من النظريات المنطقيه جدا لا يمكن تطبيقها عمليا لاسباب مختلفة
اهمها تعارضها مع الطبيعة البشرية


كثيرا ما يقودنى التفكير المنطقى لاسئله لم يناقشها احد
مثلا

لماذا تحدث من الاساس فتنة طائفية؟

ما الذى يدعو المسلمين ان يثوروا عندما يمثل بعض الشباب المسيحى مسرحية تقول ان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كاذبا ومدعيا وليس نبيا؟

ما الذى يدعو المسلمين ان يثوروا ويتظاهروا وبقاطعوا عندما يصف يعض الرسامين فى رسومهم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بانه ارهابى ويدعو للقتل؟

وما الذى يثير المسيحيون عندما يسلم مسيحى
وما الذى يثير المسلمون عندما يتنصر مسلم؟

لا تتسرع
لو فكرت منطقيا (منطقيا فقط وليس عاطفيا) ستجد ان لا شئ يدعو للثورة
قبل ان اقول لماذا تأمل هذه المشاهد



مشهد 1
قالت لى زميلتى مارى وهى تقدم كلمة وتؤخر الاخرى
كيف وانت على ما انت عليه تؤمن بمحمد وهو رجل شهوانى مزواج؟
كتمت غيظى وقلت لها
وهل لو تأكدنا انه غير شهوانى يكون ايمانى منطقيا فى نظرك؟

مشهد 2
فى عزومه عشاء بعد احداث محرم بك بالاسكندرية قال احد المتحدثين فخورا بابنه ان ابنه قال له يا ابى لو سبك شخص لفتكت به فما بال سيدنا محمد وهو اعز عندى منك


رأيى ايضا ان ما سبق من المشاهد غير منطقى وخاطئ
لماذا؟
هل يخفى على المسلمين معتقدات المسيحين؟
هل لدى اى مسلم شك ان المسيحين يعتقدون فى كذب سيدنا محمد وانه ليس نبيا؟
هل لدى اى مسيحى اى شك ان المسلمين يرون ان عقيدة المسيحيين فاسده ومزورة؟

والحقيقه نضعها على الطاوله حتى لا نفعل فعل النعام

المسيحيون (مصرين واجانب) يرون ان سيدنا محمد ليس نبيا
يرون ان سيدنا محمد شهوانى وتزوج كثيرا
يرون ان سيدنا محمد يدعو الى القتل فى ايات كثيره من القرآن
يرون ان وصف الجنه وما بها من نساء وجنس وخمر لايليق بالفردوس
يرون ان سيدنا محمد قنن للرق والعبوديه وفرق بين الاحرار والعبيد فى الاحكام
يرون ان الاسلام انتشر بالفتوحات وحد السيف


صحيح انهم يؤمنون بداود نبيا مع انه كان له تسع وتسعون زوجه كما هو مذكور فى العهد القديم لكن هذا موضوع آخر

وصحيح ان الاب بولس فى رسالته لاهل أفسس قال للعبيد اطيعوا اسيادكم كما تطيعون الرب ولكن هذا موضوع ثانوى

وصحيح ان المؤرخين برصدون ان الاسلام انتشر اكثر فى هزائمه وليس فى انتصاراته وان المصريين كمثال لم يبدأوا التحول الى الاسلام الا بعد ثلاثمائه عام من الفتح لكن مش مشكله

وصحيح انهم لم يدركوا ان الحروب حقيقه بشريه لن يتخلص منها البشر فى هذه الدنيا ولذا فوجب على الاسلام بصفته شريعه ان يقننها وصحيح انهم لم يلتفتوا الى قواعد الحرب الراقيه التى اسسها الاسلام فحرم حتى قطع شجره لكن ما علينا

على العموم

هذه عقيدتهم وهذه نظرتهم لمحمد وللاسلام لم ينكروها ولم ننكر نحن اننا نعرفها

وعلى الجانب الاخر

يؤمن المسلمون ان الله سبحانه وتعالى خلق الكون ويحكمه
ويؤمنون ان الكون كائن بقدره الله وقوته فى كل لحظه
ويؤمنون ان اراده الله وقبضته تحفظ الكون من الزوال

ويؤمنون ان ما من ورقه تسقط من على شجره الا باراده الله وتقديره وما من دوده فى باطن الارض ولا سمكه فى قاع المحيط ولا ميكروب هائم فى الجو الا هو فى علم الله يدبر له حياته ومأكله

ولهذا

لا يؤمنوا ولا يمكن ان يؤمنوا ولا سبيل ان يؤمنوا ان الله جل جلاله نزل من عرشه فدخل فى بطن امرأه وخرج من فرجها طفلا يحبو واكل وشرب وتبول وتبرز ونما وكبر وقبض عليه وضرب بالسياط وعٌلق على الصليب ودُقت المسامير فى جسده من مخلوقاته فى كوكب صغير من كون لانهائى هو خالقه وكل هذا بسبب انه يريد ان يغفر لبنى الانسان خطيئه تفاحة آدم

ياربى استغفرك واتوب اليك

ولا يمكن ان يؤمن المسلمون بقاعده التثليث التى تقول ان الاب والابن والروح القدس هم اله واحد فى ثلاث اقانيم كالشمس والنور والحراره الى اخر هذا الكلام الذى يحاول تبرير ما لا يبرر

ويرى المسلمون ان سيدنا عيسى قد غادر الدنيا وليس للمسيحيه دوله بل كانت الدول تعذب وتقتل وتحرق اى مسيحى لمده ثلاثمائه عام كامله حتى اعتنق الامبراطور الرومانى المسيحيه وهى فتره اكثر من كافيه لتنطمس الرساله وتتشوه وتتعلق بها الاكاذيب والظنون

وعندما يقرأ المسلمون ما حدث فى مؤتمر نيقيه الاول سنه 302 ميلاديه على ما اذكر والذى اقر الوهية المسيح ويروا كيف كانت المناقشات ويروا رأى كنيسة الاسكندرية ثم يقرأوا كيف حُسم موضوع الالوهيه بميل الامبراطور الرومانى لفكره الالوهيه وفرض هذا الراى بالقوه حتى استقر الى يومنا هذا يزداد ايمانهم بتحوير المسيحيه

ما علينا

المقصود اننا فى كلا الطرفين نعرف معتقدات الاخر ولا ننكر معتقداتنا
اى اننا لم نفاجأ فى موضوع المسرحية او الرسوم الكاريكتيريه بشئ جدبد

فما الذى يثيرنا؟

مجرد انهم يقولون ما يعتقدون ونحن عالمون باعتقادهم نثور؟
انهم لا يسبون الرسول فى الحقيقه ولكنهم يقولون ما يعتقدون

و قول ابن صاحبنا فى العزومه فى المشهد الثانى
كلام خاطئ فيه لبس واضح

عندما ارى شخص يعتقد ظلما ان ابى سارق
هل كل ما يرضينى ان يصمت او اضربه اذا قال ما يعتقده؟
مؤكد ان ما يرضينى ان اشرح له كيف كان ابى امينا لا يسرق

هذا هو المنطق وهذا هو حق ابى على ان ابرئ ساحته فما بالك بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام

هل حقه علينا ان نضرب من يعتقد فى كذبه ام ان نقنعه بصدقه ونوصل رسالته وننشر دعوته

هل ناخد محمد بعصبيه وانه نبى مثلا الانبياء واننا امه مثل الامم ولا تشتمنا والا شتمناك وسيب وانا اسيب؟

والله لا ارى هذا ما يرضى محمد نبى الناس كافة ورسول العالمين

واؤمن ان محمدا يرضى ان يُشتم اذا كان هذا سيثير حوارا يهتدى به الضالون

وارى ان ثورتنا على مكذبى الرسول ومطالبتنا لهم بالسكوت والصمت هو تقصير فى حق الرسول وليس انتصارا له

فالافضل ان يعبر المكذب عن اعتقاده فنعرف فكره ومنطقه ونشرح له الحق فيؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر وبهذا نؤدى الرساله والامانه الذى ائتمنا عليها نبينا العظيم

ولكن كما قلت فى اول البوست
ماذا نفعل فى طبيعتنا البشرية؟
كيف نكظم الغيظ ونتحمل السفالات ونتعامل مع المنحطين؟
انا المقتنع بما كتبته رأيت ان اجرب وضع افكارى موضع التنفيذ
استدرجت احد المعارف وشجعته ليقول ما يعتقد ورسمت على وجهى ابتسامه طمأنته فانطلق يقول ويقول

ماذا حدث
غلى الدم فى عروقى وانتهى الحوار بان قذفته بالحذاء

وليس كل ما هو منطقى قابل للتطبيق

50 comments:

Diala said...

Harmless
ربما بعد أن ثبت بالبرهان استحالة الحوار وجها لوجه بسبب الطبيعه البشريه (أو بالأحرى العربيه)الغير قادره على كظم الغيظ رغم وصية جادلهم بالتي هي أحسن و الدليل الحذاء يجب أن نبحث عن أساليب مبتكره في الحوار الهاديء و ليس بالضروره المواجهه
تحياتي

رحــــيـل said...

فعلا الطبيعة البشرية لا تتفق مع المنطق لا اعتقد ان احدنا يصمت عندما يسب رسولنا الكريم ولا يغلى الدم فى عروقه كيف هذا؟
الموضوع فعلا كويس وممكن اكون اقتنعت بشئ منه لكن التنفيذ اعتقد انه صعب

Anonymous said...

فعلا السبب وراء الحكاية دى الطبيعة البشرية ...اللى جزء منها طبيعة الايمان والتقديس..... فانت كـ"مؤمن" (مش فارقة مسلم بقى ولا مسيحى ولا حتى بوذى) تغضب لو حد قال كلام مش ظريف عن اللى بتؤمن بيه ...حتى لو كنت انسان طبعك هادي ومستحيل انه يتحرق دمك بسبب النقد الموجه ليك او لوالدك ...عشان معنى انك بتؤمن بأيديولوجيا/دين معين انك عملته (حقيقة مطلقة ومقدسة)،وبتضايق اوى لما حد يمسها ...عشان كده عمرو بن الخطاب نفسه تانى المبشرين بالجنة كان دايما بيقول "مرنى فاقطع رأسه يارسول الله" لما حد بيتطاول على الرسول او على الدين ،،، عشان كده بيقولوا ان الايمان اعمى ..لكن نعمل ايه بقى،هى دى بقى (طبيعتنا البشرية) اننا لازم نتبع دين او ايديولوجيا معينة عشان دى حاجة "بتجمعنا" وأحنا الجينات البدائية فينا جدا بتقولنا نتجمع عشان نخدم الهدف الوحيد للجينات اللى هو :(سيرفايف وكوبى / البقاء و النسخ (التكاثر) ) ، يمكن فعلا الجينات هى بتتحكم فى سلوكنا كبشر
من ساعة ما اتوجدنا ، ونقدر بيها نفسر الحاجات الغريبة اللى بنقول عليها (طبيعة بشرية بس مش منطقية)، اسفة عشان هبعد شوية عن موضوع البوست ، لكن ليه مثلا معظم الايديولوجيات "ذكورية" ؟؟ليه بتميل لأنها تكبت حرية المرأة وتدى الحرية الكاملة للرجل؟و ليه كل التصرفات اللى اترتبت علي كده موجودة زى الختان مثلا(-انا اتحدفت على بلوجك بالصدفة وانا بتصفح عن الختان-) ،، لأن ده ببساطه بيخدم هدف الجينات (مع العلم ان الجينات ملهاش عقل، ليها مجرد ميكانزم)، اللى بيخدم هدف (النسخ) ان الراجل يمارس علاقات كتير مع أكتر من واحدة وان المرأة تمارس علاقات مع واحد بس او اقل عدد ممكن من الرجال على المدى القصير، عشان علميا الحيوانات المنوية للرجل (عدائية) يعنى لما بتلاقى حيوانات منوية مختلفة من رجل تانى بتحاول تعطلها وتمنعها (عشان متديش فرصة النسخ لحد غيرها)، فالميكانزم ده فى معظم الحالات بيخسر فيه كل الاطراف ومش بيحصل تلقيح اصلا والليلة بتبوظ ، عشان كده كل م المجتمع بيقترب من التأخر والبدائية (الحيوانية-اسفة) تلاقيه بيكبت المرأة وبيدى حرية للرجل ،وكل ما بيقترب بردو للبدائية تلاقية مؤمن اكتر ومتعصب لدين او ايديولوجيا تخلي المجتمع قريب من صورة "القطيع" وبتتلغى فيه "الفردية" كله يلبس شبه بعض ويبقى له نفس السلوكيات والعادات ويحكمه العرف اكتر من المنطق ،لكن المفروض ان احنا عندنا عقل، مش ماشيين بميكانزم جيناتنا زى الحيوانات .. كل ما عقلنا بيرتقى ، انسانيتنا بتعلى وبنقترب للمنطق ، بس هى دى رحلة الانسان على الكوكب ده نعمل ايه بقى هو ده التطور الطبيعى لعقله ..وممكن بعد مليون سنة ولا حاجة البشرية تنضخ وربنا يهديها...
اسفة لو كنت بعدت عن موضوع الفتنة الطائفية شوية ، ده تقريبا تعليقى على معظم البوستات اللى شوفتها، انا اول مرة ادخل على بلوجك انهاردة بالصدفة ، بلوج تحفة :) ..

تحياتى
هند

Dr. Diaa Elnaggar said...

تعليق بس على الماشي:

"ولهذا

لا يؤمنوا ولا يمكن ان يؤمنوا ولا سبيل ان يؤمنوا ان الله جل جلاله نزل من عرشه فدخل فى بطن امرأه وخرج من فرجها طفلا يحبو واكل وشرب وتبول وتبرز ونما وكبر وقبض عليه وضرب بالسياط وعٌلق على الصليب ودُقت المسامير فى جسده من مخلوقاته فى كوكب صغير من كون لانهائى هو خالقه وكل هذا بسبب انه يريد ان يغفر لبنى الانسان خطيئه تفاحة آدم

ياربى استغفرك واتوب اليك"

سؤال بس صغير جبت منين التصور ده؟ أول خطوات المنطق والإيمان والتعايش الديني هو مراجعة الموروث في محاولة لفهم الآخر، وعندنا عن المسيحية كلام متوارث وأحكام مسبقة لم أسمعها سوى عندنا نحن المسلمين. راجع مصاد الديانة المسيحية وستكتشف أن ما ذكرته انت ليس له أي علاقة بصورة الإله في الديانة المسيحية.
ثم إنه صحيح إنك غير مطالب بأن تؤمن بعقيدة التثليث، وإلا لأصبحت مسيحيا، ولكن المطلوب منك إنسانيا على الأقل احترام عقيدتهم كما هو مطلوب منهم أيضا ذلك فيما يخص عقيدتك. ولا تزعل مني، لكن بعضا مما ورد في مقالك زيت جاهز لإشعال نار الفتنة الطائفية التي تتساءل أنت في بداية مقالك عن كيفية حدوثها.

تحياتي

ضياء

زُمُرده said...

رسولنا عليه الصلاه والسلام والقرآن قالوا ايه!!؟؟
"لكم دينكم ولي دين"
ارجع لأيام الرسول عليه الصلاه والسلام
شوف اتأذى أد ايه بالكلام والسب ورمي القاذورات عليه
صبر واستحمل ودعى الله
متصرفش غير بالمنطق وبفهم واعي
انه مش برد السباب هيقدر يفتح قلوب الكافرين والمسيحيين وغيرهم
لأ الموضوع محتاج هدوء وشرح بالمنطق والعقل ازاي إله ممكن يخرج من بطن أمه ضعيف
محتاج يسعى لثدي امه علشان يعيش
اضعف ما يكون ولا يملك انه يفعل اي شيء
فما بالك انه يخلق كون عظيم بكل ما فيه!!!؟

المهم يا مسلمين تقدروا تكتموا غيظكم واتصرفوا زي ا/عمرو خالد
سافرلهم ..راح بهدوء يشرح دينا من غير عصبيه جدال بالتي هي احسن

كمان نقطه اتحنا لما بنثور بنثور اوقات كتيييره لأننا الإيمان مالينا واليقين بالله ورسله وكتبه
فبنبقى عايزيين نوري الناس نور الحق باي طريقه
وكتير بيصعبوا علينا لما نتخيل انهم في جهنم وكان بايدينا نساعدهم ونشرح لهم

هما كمان كتير منهم عارفين الحق بس بيغالطوا انفسهم لأسباب كتيره اوي

وكتير منهم عايش كده اتولد لقى نفسه مسيحي او يهودي او اي دين تاني....ومش مستعد للتغير لأنهنا بالنسبه ليه طبيعته وكل ما اختلف عنها باطل
وبيقول في نفسه...اهلي وجدودي بقالهم سنين وسنين ..مش معقوله يكونوا غلط

ولو بحث ودور وعرف الحق بيخاف من رد فعل الدنيا حواليه كتييييييييييير

كلمه اخيره...لو اي دين غير الإسلام حق...ليه المولود اول ما يخرج للدنيا
بيتعمله "تنصير" او غيره
ليه بيتغير من الطبيعه والفطره اللي اتولد عليها

غير انه مولود بالفطره مسلم

و يوم الحق ليس ببعيد

harmless said...

د. ضياء النجار

اتسأل جبت منين التصور ده؟

ان الوهية عيسى فى المسيحية من المعلوم بالضرورة ومذكور فى كل كتبهم وهو من صلب العقيدة المسيحية وقد اقر الالوهيه مؤتمر نيقية الاول كما هو مذكور فى البوست وحدث خلاف فى القرن الخامس الميلادى (عام 425 على ما اذكر) عن طبيعة المسيح وهل هى طبيعة او طبيعتين وتزعم وجهتى النظر كنسية روما وكنيسة الاسكندرية وكانت فتنة كبيره لكن فى جميع الاحوال لم ينكر احد الوهية المسيح

وكتب البابا شنوده ومقالاته اقرب ما يمكن
واخر كتاب احدث ضجه حاليا كتاب المسيح آلهنا تأليف جمعية مسيحى الشرق الاوسط المحبوس بعض افرادها بسبب الكتاب وهو منشور على النت
وهناك كتاب قديم لماكس ميشيل الذى هو مكسيميوس يشرح هذه الطبيعة اسمه حياة المسيح وعلى فكره هو لا يخلو من التعريض بسيدنا محمد سامح الله مؤلفه
ويمكنك مراجعة حوارات الشيخ ديدات مع قمم الديانه المسيحيه وستجد شرحا وافيا لموضوع الوهية المسيح على لسان القساوسه
ويمكنك ايضا مراجعة كتب الامام ابو زهرة او الكتاب القيم جدا للامام ابن القيم هداية الحيارى فى اجوبة البهود والنصارى وغيرها وغيرها مما لا يمكن حصره

وربما تقصد ان المسيح آله ولكن ليس بهذه الصورة التى فى البوست
ولكن
من المؤكد ان كل الصور التى ذكرتها هى من صلب الديانه المسيحيه
فهو ولد كما تولد الاجنه ونما كما ينمو الاطفال الى اخره
ومن المؤكد فى الديانه المسيحيه انه عذب وضرب بالسياط وصلب ودقت المسامير فى جسده وسال دمه الى اخره
ومن المؤكد فى الديانه المسيحية ان هذا حدث لكى يغفر الله الذى هو المسيح نفسه للانسان خطيئه آدم ويفتديه بدمه ونفسه

ومن المؤكد ايضا فى الديانه المسيحيه ان الاب والابن والروح القدس هم آله واحد فى ثلاث اقانيم

واقنوم الابن الذى هو المسيح يعنى انه الله بذاته وهذا كلام المسيحيه فى جميع فرقها ولم اسمع غيره

فما الذى تنكره على فيما كتبت؟
انها الحقيقه
ونعود الى هدف البوست من هذه النقطه

هدف البوست هو التفكير المنطقى فى طبيعتنا البشريه التى تقبل الحقيقه ولكن لا تقبل الحديث عنها

تشبيه مع الفارق والاعتذار
مرتشى يرى فى فعله الذكاء والشطاره ويغضب عندما يقول له قائل انت حرامى

ثم يا اخى اهذا البوست يدعو للفتنه؟!!!‏
لا حول ولا قوة الا بالله

البوست كله يقول اننا مختلفين وعلمنا الاختلاف وتفاصيله وقبلنا الاختلاف وتعايشنا مع الاختلاف واحببنا بعضنا على اختلافنا فكيف لا نقبل الكلام والتعبير عما نعلمه
هذه هى المفارقه التى بنيت عليها البوست

على العموم هى فرصه لالخص رايى بشكل مباشر وهو بلا نفاق ولا رياء ولكن هو رأيى الحقيقى والله على ما اقول شهيد

ارى ان الدين علاقه بين الانسان وربه والله وحده الذى يحاسب عليه ولا يحق لاحد ان يلوم احد على دينه او معتقداته

ارى ان يسمح لكل داعى لفكر ان يدعو لفكره بكل الطرق التى يراها ولا يحق لاحد ان يغضب فليعمل التبشير كما يريد ولتعمل الأسلمه كما تريد والفكر يرد عليه بالفكر
وهذه النقطه بالذات هى التى تصطدم مع طبيعة البشر والتى لو تم تطبيقها ستحدث فتن كبيره ولكنى ما زلت اراها منطقيه حتى لو عُطلت

ارى ايضا ان المسيحين فى مصر لم نرى منهم عبر التاريخ الا كل خير والا كل موده وهم ذائبون فينا ونحن ذائبون فيهم اعدائنا اعداءهم وحلفائنا حلفاءهم واهدافنا اهدافهم ومصائبنا مصائبهم وافراحنا افراحهم وان اى كاره لهم هو آثم وجاهل وضيق الافق ايضا

وانا شخصيا لى اصدقاء مسيحيون اقرباء الى قلبى وبيننا كل خير وموده ازورهم ويزورونى واجاملهم ويجاملونى واكل طعامهم وياكلون طعامى ونتجالس ونتسامر ونساند بعض فى وقت الشده

هذا رأيى والله على ما اقول شهيد

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيز هارملس

سؤالي البسيط ليس عن ألوهية المسيح ولا عن طبيعة اللاهوت والناسوت له، فكل هذا معلوم لي، سؤالي البسيط جدا هو بالضبط ما أنا استشهدت به من كلامك عن مولد الله جل جلاله الذي "نزل من عرشه فدخل فى بطن امرأه وخرج من فرجها طفلا يحبو واكل وشرب وتبول وتبرز" . الكلام ده، أي حلول الله في رحم السيدة مريم، لا يقول به أي مسيحي، ولا أعرف على وجه التحديد من أين اتيت انت به؟ وليس هناك في المصادر المسيحية المعاصرة على حد علمي دليل واحد على صدق أطروحتك هذه. ده كان سؤالي ببساطة، ويا ريت لو تذكر لي أي مرجع مسيحي يقول بحلول الله في رحم السيدة مريم.

في انتظار الإجابة على هذه الجرئية بعينها لأنها ستقودنا إلى بقية ملحوظاتي على تدوينتك هذه.

تحياتي

ضياء

Anonymous said...

دوكتور ضياء ارجو ان لا يعبث ي فكرك وتذهب به الى ابعد ما تستطيع
كانت بشارة الملاك للعذراء مريم كالآتى

26 وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة 27 الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف.واسم العذراء مريم. 28 فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها.الرب معك مباركة انت في النساء. 29 فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية. 30 فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله. 31 وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع. 32 هذا يكون عظيما وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه. 33 ويملك على بيت يعقوب الى الابد ولا يكون لملكه نهاية

34 فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا. 35 فاجاب الملاك وقال لها.الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله. 36 وهوذا اليصابات نسيبتك هي ايضا حبلى بابنفي شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا. 37 لانه ليس شيء غير ممكن لدى الله. 38 فقالت مريم هوذا انا أمة الرب.ليكن لي كقولك.فمضى من عندها الملاك

راجع انجيل لوقا الاصحاح الاول
واما عن الشاهد فى القرآن للاسف لست اذكره ولكن تعلم جيدا انه ولد بدون اب وهذا واضح وجلى جدا فى القران
لا اريد ان يتطور النقاش وتبادل الكلمات فيما يهدم ولا يبنى فان كان هدف الكلام انه حرج جدا الحوار بيننا فارجو اولا ان كل واحد يعرف دينه جيدا اولا ويتم كل وصاياه ثم يبحث فى الاخر
فلنتعلم من البوذية شيء نافعا اذا
لانهم لا يهتمون بما تعتقد من آلهه على قدر ما يهتمون كيف تعيش حياة نسكية تعبدية خالصة لالاهك
ارجو ان تكون المعلومة وصلت صحيحا وآسف ان قلت ما يزعج احد او ان كنت اخطاءت عن غير قصد

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيز انونيموس،

كل الذي انت ذكرته ليس له أي علاقة بما كتبته أنا في الرد على هارملس، هل ما ذكرته انت لنا من آيات في الانجيل يصب في خانة أن الله نزل من عرشه ودخل في رحم السيدة مريم ، كما قال هارملس؟ لا أظن، وبالتالي لا أفهم سبب اعتراضك. وأنا منتظر بدوري منك أيضا الإجابة على السؤال التالي: هل ترى أن الله نزل من عرشه فدخل فى بطن امرأه وخرج من فرجها طفلا يحبو واكل وشرب وتبول وتبرز؟ بمعنى آخر هل تري أن السيدة مريم والدة الإله؟ هذا هو سؤالي البسيط ومنتظر منك الإجابة.

أما موضوع ان يعبث بي فكري ويذهب بي إلى أبعد ما أستطيع، فأحب أن أقول لك ما قاله مرة الأستاذ نجيب محفوظ على لسان أحد أبطال روايته "ليالي ألف ليلة"0، قال

مهانة العقل ألا نعرف حدود العقل

تحياتي ومنتظر منك إجابة محددة على سؤالي المحدد.

Anonymous said...

كومنت على الكومنت بتاع زمردة:)
" كلمه اخيره...لو اي دين غير الإسلام حق...ليه المولود اول ما يخرج للدنيا
بيتعمله "تنصير" او غيره
ليه بيتغير من الطبيعه والفطره اللي اتولد عليها غير انه مولود بالفطره مسلم "
معنى ان الاسلام دين الفطرة ، المذكور فى الحديث(مامعناه) :"كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه اما ينصرانه ......." ، ده معنى مغلوط !
يعنى ايه فطرة ؟؟؟
يعنى حاجاتBuilt in موجودة فى الانسان بدون مؤثرات البيئة والاب والام والمجتمع إلخ ..
يعنى ايه الاسلام دين الفطرة ؟؟
يعنى المفروض لما الطفل يتولد ، لو حطوه فى مكان معزول عن المؤثرات الخارجية ، هتلاقيه مسلم اوتوماتيك .. وقام صلى وصام لربنا مع نفسه ، او بدون مبالغة هيبقى على الاقل مسلم بالمعنى الواسع و بيشهد ان لا إله إلا الله..هل ده اللى هيحصل؟؟؟
الاجابة الواضحة ..لأ طبعا .. يبقى ازاى الاسلام دين الفطرة؟؟؟
الحقيقة ان كل الاديان دى منظومة افكار ومعتقدات مكتسبة ، ومفيش ولا دين اسمه دين الفطرة ، فأبواه اما يأسلمانه واما ينصرانه واما ...الخ
الانسان فطرته انه مش خارق ، ومش بيقدر يعمل كل اللى عايزه ، بيحتاج دايما لعنصر خارق،يتطمن لما يمرض ان الخارق هيشفيه ، ولما يغرق انه هينقذه ... والانسان فطرته حب البقاء، يعنى بيخاف من الموت ... فبيحتاج يؤمن ان فى حياة تانية بعد مايموت، وهيعيش حياة ابدية
..الانسان فطرته عنده (ضمير) ، يخيليه عايز يعمل الصح وميعملش الغلط ، لما الضمير ده بيختل ادام شهواته ونزواته ..بيحتاج يؤمن ان فى حساب ، وهيتعقاب او يتكافئ بعد مايموت ...
من الاخر، فطرة الانسان انه ضعيف بطبعه ..والايمان بيقويه ، اى ايمان بقى ، الايمان بالله ، او بالرب عيسى ، او بالاله ابراهما او بوذا...

تحياتى

عدى النهار said...

أعتقد أن رد فعل المسلمين كأفراد ناتج عن عدم تصدى المؤسسات الإسلامية الموجودة لسخرية الغير من الإسلام والرسول عليه الصلاة والسلام سواء كانت هذه السخرية مباشرة كما جاء فى الرسوم الكاريكاتورية أو مستترة كما جاء فى المسرحية أو تصريح بابا الكاثوليك

أعنى بالتصدى هنا التصدى الصادق الواعى السليم المدرك للواقع والقوى فى نفس الوقت لأنه عندما تترك الأمور للأفراد ستجد ردود فعل مختلفة بإختلاف الأفراد وإختلاف وعيهم وطبائعهم الشخصية والظروف السياسية والإجتماعية المحيطة

--- بعد إذنك بالنسبة لتعليق ضياء

الكلام المذكور فهمته على أنه شرح لمعنى أن يكون المسيح عليه السلام هو إبن الله كما يؤمن البعض أو أنه هو الله كما يؤمن البعض الآخر. وأيضاً ينفى الصفات البشرية عن الله سبحانه وتعالى. كل ذلك جاء فى سياق توضيح نظرة كل طرف لعقيدة الآخر. نفس تساؤلك ممكن أن يثار أيضاً بخصوص ما ورد عن نظرة المسيحين لعقيدة المسلمين

Dr. Diaa Elnaggar said...

عدى النهار،

كل طرف يؤمن بما هو يراه واجبا لاكتمال ايمانه، وأنا أقولها دائما: المسيحي على حق فيما يعتقد، والمسلم على حق فيما يعتقد، لكن القضية التي أطرحها أكبر من اختلاف الرؤى العقيدية والإيمانية، فقول أن الله نزل من عرشه ودخل في بطن السيدة مريم ثم خرج من فرجها طفلا إلى آخر الكلام الذي ذكره هارملس فيه الصاق بالديانة المسيحية ما ليس فيها، حيث لم يقل أي مسيحي بما قال به هارملس من حلول الله في رحم السيدة مريم، كما أوضحت في تعليقين من قبل. وهنا تبدأ المشكلة. وهذا هو نقطة اختلافي مع هارملس، حيث كنت أتوقع منه مزيدا من الفهم لديانة الآخر قبل الوصول إلى استنتاجات خاطئة بنيت على توصيف خاطئ، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إشعال لنار الفتنة لأن هذا القول بهذا التوصيف الخاطئ يمكن فهمه على أنه استخفاف بالذات الآلهية في الديانة المسيحية، وهو أمر انا واثق انه لم يكن ليرضاه لو حدث العكس من الطرف الآخر. وعلى العموم أنا في انتظار رد هارملس نفسه.

أرجو أن تكون النقطة وصلت

تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar said...

هند،

المشكلة عندك أو عند زمرده إنكما لا تفرقان بين الدين والديانة. وحديثك عن شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة إلى آخره، كلها امور تخص الديانة الإسلامية، ونفس التلميحات نراها عند زمرده، أما الإسلام كدين فهو أمر مختلف، فهو ببساطة الاعتقاد في خالق لهذا الكون لا شريك له، وبالمناسبة المسيحيون أيضا يرون أن الله واحد لا شريك له -. وعليه فإن الفطرة المقصوده هنا لا ترتبط بالديانة، بل بالدين، أي فطرة اعتقاد الإنسان في وجود إله خالق لهذا الكون ،وهي فعلا فطرة لدى الإنسان ، فطرة البحث عن الله، مهما اختلفت تصوراتنا عن ماهية الله حسب ديانة كل واحد. فالحديث ليس بمغلوط يا سيدتي، فقط إذا استطعنا أن نفرق بين الدين والديانة بشكل صحيح.

تحياتي

ضياء

Anonymous said...

العصبية القبلية
سيدى ومتقد الزهن وواسع المدارك استاذ / هارملس - تذكرنى بروح يوسف شاهين الراقية الباحثة عن الحقيقة - لم اخطىء يوم ان قلت لك انى رايتك ف عينيه يوما ما - المهم - واضح انك ضغطت على زر جعل المحاورة لم تعد معك وانما اصبحت بين اعضاء المنتدى وهذا بدوره تطور هائل لموقعك ومقالاتك واذ يضعنى ذلك ف زمن الصالون الثقافى الذى لطالما تمنيت ان اعيشه ولكن لم الحق به لتطور الزمن بنا الى ما هو اتفهه امام التلفاز - نرجع تانى لمرجوعنا - شايف فوق انا كاتبة عنوان اسمه العصبية القبلية - فعندما انزل الله سبحانه وتعالى سيدنا ادم وزوجه حواء الى الارض انزلهما على عقيدة التوحيد ولم يصعب عليهما امر البحث عن الالاه وكان امره لهما ان ينعما بالحياة فى ظل عبادتمها لله الواحد القهار ومن ثم ذريتهما - ولكن لم ينزلا وحدهما فقد نزل معهما الشيطان ليشكك من فترة لاخرى فى هذه الوحدانية وتظهر الاصنام والوثائن و العقائد المختلفةولكن الله لم يترك خلقه لعبث الشيطان فانزل بدوره من بين كل فتره كفر واخرى رسل وانبياء يعلنون من جديد التوحيد بالاله الواحد القهار لا شريك له لتكون هناك فترة ايمانيه الى ان ينتصر تدخل الشيطان من جديد وهكذا - وبرغم ان كافة الخلق يتوارثون حكايات الاجداد من المهد الى اللحد الا انهم فى مسالة العقيدة يحاربون عن اقرب فكرة تواراثوها ليظهر فوران الدم عند التحدث عن الدين والعقيدة - الم يكن الكفار يعلمون قصة بدء الخليقة وقصص الاقوام اللذين اهلكوا لكفرهم ولمعصيته الله - ولكن هيهات عندما تذكرهم بان اصنامهم ليست الحق تثور الدماء ف عروقهم وتبداء العداوة - لم يجبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم على الاسلام ولم يثور هو وهوه المنوط به حماية الدين ونشره وانما اذعن لكلام الله باذراء بالحسنة السيئة فاذا الذى به عداوة ينقلب ولى حميد- ومن جانب تانى طبع فينا نراقب تصرفات غيرنا وننسى نحاسب نفسنا - بالنسبة لمشكلة الدنمارك والسب وخلافه - ما سالناش نفسنا لو وقفنا امام الله للحساب عن هذه الواقعة بالذات بمن سيعاقب الله - هل سيعاقب من هم ليسوا على دراية بديننا ويرونا نتشدق بالحلال والحرام والصح والغلط وهناك من يمثلنا على كافة اوجهه الاعلام ودول النفط بالفجور والغوص ف ملذات الدنيا ويدعون الالتزام بتعاليم الدين وهذا التناقض الواضح ام سيعاقب من هم يعلمون علم اليقين كيف يمثلون دينهم ويعبرون عنه ولكنهم لا يفعلون - ان من اساء للرسول ليسوا الدنماركيين وانما من اساء للرسول هم من يرتدون جلباب وعباءة الاسلام ولا يعملون بها - واخيرا وليس اخرا ليس الاسلام وحده من تحدث عن الوحدانية بل ان كل الاديان نزلت من اجل ارساء قاعدة الوحدانية لله فقط - والا فان انشقاق الامم لا يلزمه الا رسول اخر وقد ذكر الله ان محمد اخر الانبياء - كما ان الله يعلم ما نحن فيه من اختلاف على العقائد وقد ذكر ف كتابه الحكيم ان اختلافنا كله مراده لله تعالى ليفصل فيه - فلما نحمل انفسنا اكثر مما نستطيع فلنعيش كما امرنا الله ان نعيش ونحاول ان نهذب انفسنا بتهذيب الاسلام ونترك غيرنا يفعل كما يشاء ويمارس قناعاته ومعتقداته ولنلجاء الى الله والله هو الغفور الرحيم

عدى النهار said...

هارملس

عفواً لكسر البروتوكول المتبع فى التدوين ولكن يشجعنى على ذلك رأى "زوجة المحظوظ" فى أن ذلك تطور هائل لمدونتك

ضياء

تعقيب بسيط وهو أنى لم أكن أرد عن هارملس فهو ماشاء الله فى غنى عن ذلك. كلامى كان لإيضاح كيفية قرآتى لما أثار إعتراضك. ثانياً: أطمئنك أن النقطة التى أثرتها واضحة من البداية :) فى نظرى أنا كمسلم أن إلصاق صفات بشرية بخالق البشر هو "إستخفاف بالذات الإلهية" وتأكيداً لذلك هو ما جاء فى الحديث "قال الله تعالى‏:‏ كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك‏!‏ وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فزعم أني لا أقدر أن أعيده كما كان، وأما شتمه إياي فقوله لي ولد فسبحانى أن أتخذ صاحبة أو ولدا" طبعاً الحديث معناه واضح

‏هل لو مسلم قال فى موقف ما لإيضاح فكرة محددة كما هو الحال فى هذا البوست أنه يعتقد أن من يؤمن أن المسيح هو الله أو إبن الله قد شتم الله يكون غير فاهم لعقيدة الغير أو مقدماً إستنتاجات خاطئة بنيت على توصيف خاطىء؟ أعتقد أن ذلك فيه تجنى وتحميل للكلام أكثر مما يحتمل

harmless said...

ديالا

احيانا فعلا يتعذر الحوار
وغالبا ما يتحول الى جدل غرضه اصطياد كلمه او عبارة واهمال الموضوع

ربما يكون الحل وضع قواعد للحوار
وربما يكون الحوار نفسه موهبة لا يتحلى بها الكثيرون

اشكرك على تواجدك الدائم وتحياتى لكى ولاهلك فى كل مكان

harmless said...

ra7eel

ماذا يا عزيزتى لو كشف لك حجاب المستقبل وعرفتى ان فلانا الذى ستحاوريه والذى سيشتم الرسول فى الحوار والذى ستعانى كثيرا لتكظمى غيظك منه سينتهى به الحوار الى الايمان والنجاة

هل فى هذه الحالة ستحتملى سخافة البدايات حتى تقومى بهذا الدور
ما اقصده ان اذا كان لنا دور فلنتحمل مشاقه
ومن حسن الحظ ان هذا الدور فرض كفايه وليس فرض عين فمن لديه طاقه احتمال فليتقدم

harmless said...

هند

تعليقك جميل جدا
ولفت نظرى فعلا ان سيدنا عمر كان يشتط غضبا عندما يتطاول احد على الرسول ويطلب السماح بضرب عنقه
وانا اعلم من الاول ان لا تثريب على من يفور دمه عند اهانه مقدساته ولكنى كنت اقصد فقط تأمل كيف ان هذا غير منطقى وكيف ان من الافضل لنا جدا ان نكون عارفين بالحقائق بس لا احد يذكرها ويؤلب المواجع

ومن باب التأمل ايضا احب ان اسالك تعليقا على موضوع علاقات الرجال والنساء

اذا كان الرجل يمارس علاقات متعدده مع عدد من النساء والنساء يمارسن علاقه واحده مع رجل واحد
فمن اين اتى الرجال بالاعداد الزائده من النساء؟

صدقينى العلاقات متماثله فى العدد حتى لو ظهر غير هذا والمشكله كل المشكله ان الرجال يقولون فعلنا حتى لو لم يفعلوا والنساء يقلن لم نفعل حتى لو فعلن

تحياتى

harmless said...

زمرده

لان الحياة نهر جارى لا يتوقف وانه هناك دائما مسلمون ومسيحيون وملحدون وآخرون
وان هناك دائما من يصل الى الحق ومن يزيغ عنه
وهناك دائما من سيقرأ ويعمل عقله ويختار بحرية وتجرد وهناك من سيستسلم دائما لما وصل اليه عن ابائه واجداده
ولذا لا بد من قاعده عامه تمنع الفتن وتهدئ النفوس وهى لكم دينكم ولى دين

ولكن
مازال توصيل الامانه واجب

harmless said...

د. ضياء

والله يا صديقى لا افهم كلامك

تقول ان فلان بنى ادم فاقول لك له عينين فتقول من قال ان له عينين حاشا الله ان يكون له عينين من اين اتيت ان له عينين نحن قلنا انه بنى ادم ولم نقل له عينين
سبحان الله

يا اخى
هل فى المسيحيه عيسى هو الرب ام لا؟
لو لا يبقى انتهينا

لو نعم
هل ظهر عيسى على شكل ملاك او رجل فى الثلاثين ام ظهر كجنين ثم نما وكبر؟
اذا كانت الاولى فانتهينا

واذا كانت الثانية
فهل لم يكن عيسى هو الرب عندما كان جنينا وعندما ولد وعندما اكل وشرب وعندما نما وكبر ثم حل فيه الرب على كبر ام هو نفسه بذاته منذ وجوده حتى الصلب

واذا كانت الاولى او حتى الثانية
هل ضرب وعذب وصلب ودقت المسامير فى جسده وهو الرب ام لم يكن هو الرب وقتها؟

يا اخى هذا فهمنا لما قالته المسيحيه ان عيسى هو الرب وان عيسى هو هذا الطفل فهل لديك فهم آخر؟

اذا كان لك فهم آخر فلماذا تؤخره
آتنا به هو واسانيده يرحمك الله

يا اخى لم اكتب هذا البوست لمناقشه مبادئ المسيحيه ولا مبادئ الاسلام ولكن هدف البوست ذكرته مرتين

يا اخى لم اكتب هذا البوست حتى يتحول الى جدل ولعب بالكلمات وتحديات ومناوشات

اخى لم يعد عندى ما اضيفه فاذا كنت مثلى فلنغلق هذا النقاش الذى فى غير موضعه

تحياتى

harmless said...

عدى النهار

رد فعل المسلمين مفهوم طبعا فى سياق الطبيعة البشريه وانما فقط كنت اتامل كيف اننا ونحن نعرف اراء الاخرين نقبل وعندما يقولونها نرفض

هل الكلام اهم من الحقيقه؟

Dr. Diaa Elnaggar said...
This comment has been removed by the author.
harmless said...

الغالية زوجة المحظوظ

فى حياة الرسول وهو وسط الناس يرونه ويسمعونه ويصلون خلفه كان هناك من يقتل ومن يسرق ومن يزنى وهذه طبيعة البشر

ولذا فالاسلام كديانه يقاس عليه الناس ليأخذوا درجاتهم ولا يقاس هو على الناس حتى ينال مصداقيته

ولكن يا عزيزتى كلامك صحيح جدا
فالنسق الادراكى للانسان فى علم النفس به قاعده اساسيه
ان الانسان يعمم سلوك اى فرد منتمى لجماعه على الجماعه كلها مادام هذا الانسان لا ينتمى الى نفس الجماعه

وطبعا هذا التعميم واضح جدا ونمارسه جميعا
ولهذا كلامك صحيح ان سلوك بعض المسلمين الخاطئ سيعممه غير المسلمين على كل المسلمين
واكيد سيعمم ايضا على الاسلام
وهى الخطورة التى تتحدثين عنها

اشكرك على كلامك القيم وتحياتى لكى

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيز هارملس

سؤالي كان بسيط جدا: أين في الديانة المسيحية بأن الله نزل من عرشه ودخل بطن السيدة مريم؟ هذا الكلام لا يقول به أي مسيحي فلماذا تعرضه انت على انه من صلب الديانة المسيحية؟ أما أن تستنتج أنت هذا من عندياتك، فهذا شأنك ولكن لا تعرضه على انه من أركان الديانة المسيحية.

ثم من يريد أن يدخل حلبة النقاش عليه
ان يتسم بطول النفس وبجلاء الرؤية

تحياتي
ضياء

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيز هارملس

"د. ضياء النجار

سعيد جدا بالعثور عليك
الانسان يجد صعوبه ليجد انسانا يتفاهم معه
ويجد صعوبه اكبر ليجد انسانا بتفق معه
ويجد صعوبه اكبر واكبر ليجد انسانا يعرف كيف يختلف معه

اصارحك انى ساستمتع بممارسه التفاهم والاتفاق والاختلاف معك
كله"

أهي جات لك من وسع!!!0

أرجو أن تكون لا تزال على رأيك!!!!0

تحياتي

ضياء

harmless said...

د. ضياء

المتميزون لا تخطئهم العين
ولا تحلو الحياة بدونهم
ومثلى لا يزهد فى مثلك ابدا

فارجو ان تقبل صداقتى الدائمه واعجابى المتجدد

زُمُرده said...

تكملة الكلام
انا مقصدتش ان كل واحد لي دينه ويتفرج وخلاص
ده عكس كلامي تماما
بس قصدي إما ان تدعو لدين الله ..الإسلام بالتي هي احسن وعن فهم وباسلوب صحيح.....إما هتكون صوره سيئه للإسلام والمسلمين
فعلك...رد فعلك...كلامك ...اخلاقك ...اسلوبك
كلها حاجات غيرنا بيشفها فينا
فلو كلامنا عكس كل دول واكتر
يبقى احنا بندعي لشيء مش مقتنعين بيه
وإلا كنا عملنا باللي بندعي بيه

خلاصة الكلام
المسلم ...مرآه للإسلام
أما يشوه...أو ينصره

Anonymous said...

أعتقد أن من حق كل طرف الاعتقاد خطأ الآخر
ولكن ليس من حقه السخرية و الإهانة
يعني صحيح أننا نعرف رأي الآخر بمعتقداتنا
ولكن المرفوض هو السخرية
المطلوب فقط هو أن نتعلم قبول الآخر
و عدم الاستخفاف بمعتقدات الآخرين أيا كانت
يعني مثلا تسطيح الإسلام في بضع كلمات
مثل كيف تؤمن بنبي .... لا أريد تكرار الكلمات
و كذا تلخيص الديانة المسيحية في كلمات
أرجو أن نتعلم احترام ذكاء الآخرين

Anonymous said...

1- الحقيقية أن ما ذكرته في مقالك لا يختلف عن ما فعلته زميلتك عندما قالت عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) إنه شهواني. فمن عيسى الذي "تبول" و"تبرز" إلى "استغفر الله العظيم" التي قلتها في حديثك عن المسيحية من الواضح جدا إنك تسخر من المسيحية! ثم تتساءل لماذا تقوم فتنة طائفية!!!!!

2- "المسيحيون (مصرين واجانب) يرون ان سيدنا محمد ليس نبيا"

وبماذا تفسر إذن كتابات إدوارد سعيد الذي دافع فيها عن الإسلام أكثر من المسلمين أنفسهم؟؟

3- ثم أخيرا، أرى أنه الأولى بك أن تعتذر عن لهجة السخرية فيما كتبته عن المسيحية، ودي أقل حاجة ممكن تعملها.

Anonymous said...

ياجماعة ،انا مش بدافع بس متهيألى ان البوست واضح انه مش (بيقول حقائق عن المسيحية) ، هو بيقول ازاى بيشوف المسلمين والمسيحين بعض، ماهو قال على سيدنا محمد شهوانى وبيدعو للقتل و قنن العبوديه ، يعنى هو بيقصد ان دى الحقيقة؟؟؟ اكيد لأ ..بعدين قال "وعلى الجانب الاخر" واتكلم عن المسلمين ازاى بيحكموا على عقيدة المسيحين فى ان سيدنا عيسى هو الله الابن ، وعقيدة التثليت الخ ،ولا سيدنا محمد شهوانى، ولا الله دخل فى رحم السيدة مريم ..ولا هو يقصد السخرية فى الحالتين على مااظن...

د.ضياء النجار

حضرتك لفت نظرى ان فى فرق بين الدين والديانة وانا حاولت افهم الفرق ده بس للأسف فشلت ،اقتبس: "الفطرة المقصوده هنا لا ترتبط بالديانة، بل بالدين، أي فطرة اعتقاد الإنسان في وجود إله خالق لهذا الكون ،وهي فعلا فطرة لدى الإنسان ، فطرة البحث عن الله، مهما اختلفت تصوراتنا عن ماهية الله حسب ديانة كل واحد. فالحديث ليس بمغلوط يا سيدتي، "
، لكن هذا يجعل الحديث مغلوطا ياسيدى، فهو يقول ان كل مولود يولد على الفطرة ثم يحوله ابواه عن هذه الفطرة بتنصيره او تهويده ، فإذا كان كلا من النصرانية واليهودية يتضمنا فطرة البحث عن الخالق الاوحد ، فلما جعلهما الحديث تحويلا عن الفطرة؟؟؟ فالفطرة المقصودة هنا(حسب تفسير العلماء)هى الاسلام كدين/ديانة مختلفة عن اليهودية والمسيحية،ومازال الحديث مغلوطا لأن المولود لا يولد على الاسلام ولا على اى دين اخر بأى حال.
ربما تقصد الفرق بين الايمان والدين/الديانة ، فهناك مؤمنون بوجود الخالق ولا يعتنقون اى دين،
واتفق معك تماما وهذا ماذكرته فى تعليقى الاول ان الايمان فطرة فى الانسان، او على الاقل الايمان هو مرحلة البداية الطبيعية للانسان لإدراك وجوده وعلاقته بالكون من حوله.

هارملس..

من باب التأمل:)..تضحكنى -مثلك تماما- الاحصائيات و الانطباعات عن العلاقات بين الرجال والنساء، والخيانة الزوجية، والعلاقات الالكترونية الخ ،واعتقد-مثلك تماما- انها خاطئة فكلها يلزمها طرفين رجل وامرأة ^^ ، لكن ماقصدته كان مختلفا ، كنت اقصد اننا كبشر لدينا "خبرة جينية" تقول لنا ان المرأة التى تمارس علاقات مع رجال عديدين امرأة شريرة ، لكن الرجل الذى يمارس علاقات مع نساء متعددات لا بأس به ، وهذه نتيجة لما ذكرته عن (هدف نسخ الجينات ) الخ ..لم اقصد ان احصى ، او ابرر ..بل فقط مجرد تفسير لواقع غير منطقى.

تحياتى:)

Dr. Diaa Elnaggar said...

هند،
إن الفطرة التي تحركنا للبحث عن الله لصيقة بالدين، كما فعل سيدنا إبراهيم مثلا في بحثه عن الله، أهو الشمس، أهو القمر، الخ، فهو هنا كان مدفوعا بفطرته في البحث عن الذات الإلهية التي لا شريك لها. أماالتهويد والتنصير والتمجيس فيعتبر - بناء على التصورات الإسلامية - خروجا عن الفطرة، حيث يتم بهذه العملية الانتقال من مستوى الدين إلى مستوى الديانة،بما يرتبط بهذا من ممارسات تتعارض مع التصورات الإسلامية عن توحيد الذات الإلهية.

ولاحظي إن سيدنا إبراهيم، وغيره من الأنبياء وصفوا أنفسهم بالمسلمين، وفي هذه النقطة تساءل مرة القمص زكريا بطرس عن هذا "الخطأ"، على حسب تعبيره، كيف يكون إبراهيم مسلما، وكان هذا قبل مولد محمد بقرون، فهو لم يستطع التمييز بين الدين والديانة، فاعتبرهما نفس الشيء.

أما حكاية أن الطفل يولد بلا دين كما تقولين، فليس بصحيح، لأن الصحيح هو أنه يولد بلا ديانة، ولكن ليس بلا دين. دا الموضوع ببساطة.0

والقضية دي طرحها ابن طفيل في روايته الفلسفية حي بن يقظان، حيث استطاع أن يصل إلى معرفة الله دون وجود مؤثرات خارجية، بفطرته التي تعني حسب تعريف الجرجاني، "الجبلة المتهيئة لقبول الدين".

انونيموس،

"أعتقد أن من حق كل طرف الاعتقاد خطأ الآخر
ولكن ليس من حقه السخرية و الإهانة
يعني صحيح أننا نعرف رأي الآخر بمعتقداتنا
ولكن المرفوض هو السخرية
المطلوب فقط هو أن نتعلم قبول الآخر
و عدم الاستخفاف بمعتقدات الآخرين أيا كانت"

معك كل الحق فيما قلت

هارملس،

شكرا لكلماتك الرقيقة، ولكني كنت شخصيا أتمنى - لاتمام فائدة الحوار الذي بدأناه - أن تقدم لي أجابات عن أسئلتي المحددة التي طرحتها, وإلا لأصبح الحوار مضيعة للوقت والجهد.

تحياتي

ضياء

Unknown said...

نزل من عرشه فدخل فى بطن امرأه وخرج من فرجها طفلا يحبو واكل وشرب وتبول وتبرز

آلمتني هذه العبارة بشدة
من تتحدث عنه هنا هو السيد المسيح
وهذه المرأة هي أطهر نساء العالمين
هي المطهّرة على نساء العالمين
أقولها وأنا من آمنت بالإسلام بعد قراءة متأنية في كل الأديان
وأعلم جيداً لأي مدى وصل جهل الكثير من المسلمين لتفاصيل الديانة المسيحية
وللأسف الكثير لا يسعى ليعرف .. فما الداعي ؟
وبرغم أن الله سبحانه وتعالى قد أوصى نبيه الكريم بالرجوع لأهل الكتاب في بعض الأمور

فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ
يونس : 94

ومن قراءتي .. وعلاقاتي ببعض المسيحيين المتدينين .. أجزم أن العهد الجديد لا يذكر شيئاً صريحاً عن ألوهية السيد المسيح ..
ليس لنبي كرامةفي وطنه
يوحنا 4:44
طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله
يوحنا ص 4: 34
والكثير والكثير

ولمن لا يعرف ومن لم يقرأ عن صراعات الكنيسة الأولى وفرسان المعبد والمقتنعين ببشرية المسيح معلومة أن هناك إنجيلين ( أعتقد أنهما إنجيل برناباوإنجيل مريم المجدلية ) ذُكر فيهما تبشير السيد المسيح بنبي يأتي بعده

كما أن بعض من المفسيرين الإسلاميين قد فسروا آيه الصلب الموجودة بالقرآن الكريم بأن الصلب في اللغة هو الموت على الصليب وليس الوضع عليه
ومن هنا جاءت لم يقتلوه ولم يصلبوه
أما شُبّه لهم فتعني الموت وليس الشخص الموجود على الصليب
هذه إحدى التفسيرات الغير متداولة

والإختلاف على المسيح بين اليهود والمسيحيين لم يصل يوماً للتحرش بينهما لحد النيل من الشخصيات المقدسة والتهكم على المعتقدات

ولماذا لا يفكر المسيحيون - والملحدون قبلهم - في صورة الرسول الكريم بهذا الشكل إن كان كل ما يروه من أتباعه لا يُنبئهم بالعكس
من يخبرهم أن هدف الإسلام ليس القضاء على غير معتنقيه ؟
من يخبرهم عن قيمة الحب في الإسلام ؟
من يخبرهم عن ( لا تقتلوا طفلاً ولا شيخاً ولا إمرأة ولا تقطعوا شجرة ) والرهائن يُذبحون بتكبيرة الذبح مع خلفية بشعار إسلامي ؟

من يخبرهم هذا ؟
نحن ... ؟
لا أعتقد

نحن هنا فقط لنخبرهم عن مدى تفاهة معتقداتهم وإستخفافنا بمقدساتهم

!!!!!!!!!!!!!

harmless said...

شيماء زاهر

لست فقط ممن لا يجدون غضاضه فى الاعتذار ولكنى ايضا احب هذا الفعل لما رأيته من أثر يزيل التوتر ويريح النفوس ويعمم المحبه

لكن الموضوع ليس فيه اعتذار نهائى
لانه لا خطأ فيه
ولا لبس يعتريه
ولا سخرية من احد كما قال الانومينوس

الموضوع العكس تماما
ربما فقط لم اوصل الفكره لكى

ساقول مره اخرى عسى ان يوفقنى الله

الهدف من البوست ان لا سبب (منطقى)يدعو للفتنه او الخلاف بين المسلمين والمسيحين لان لا شئ خفى ولا معلومه ناقصه ولا شئ سيصدم طرف من طرف

المسيحيون لا يؤمنون بنبوة محمد ولا شك فى هذا
والمسلمون لا يؤمنون بالوهية عيسى ولاشك فى ذلك

وكل ما اشتق من ذلك مفهوم بعلم المنطق

مثلا
انا قلت كذا
كذا ما حصلش
النتيجة
انااكذب

ولذا محمد يقول انه نبى يوحى له
المسيحيون يقولون ان محمد ليس بنبى
النتيجه ان المسيحيين يقولون ان محمد كاذب

لا يوجد تخريجه اخرى يا سيدتى
وانا قلت هذا ليس لاثير مشاعر بل لاعبر عن فكرة البوست اننا نعلم رأى المسيحيين فما المشكله لو عبروا عنها
هذا من باب المنطق وليس من باب الطبيعة البشريه

ومن الناحية الاخرى
المسيحيون يقولون ان عيسى هو الله
وعيسى اكل وشرب وتبول وتبرز
النتيجه
المسيحيون يقولون ان الله أكل وشرب وتبول وتبرز

لا توجد تخريجه اخرى ايضا

طبعا المسلمون يرفضون هذا الطرح والمسيحيون يعلمون ان المسلمين برفضون فما الذى يضيرهم اذا قال قائل منا ان هذا الكلام لا يقنعنا

ربما صدمك صورة الله فى المسيحية
ربما لم تفكرى فى صورة الله بهذا الشكل من قبل
ولكن فى النهايه هذا كلامهم
وهذا فهمنا

والله اذا قالوا يا مسلمين انتم فهمتونا خطأ
المسيح هو الله فعلا
والمسيح ولد من مريم فعلا
لكن الله لم يولد منها
ولم يأكل ويشرب
ولم يكن هناك عشاء اخير
فليقولوا ويبرروا الاشكاليه المنطقيه فى هذا
وهذا لم يحدث ان قالوه

هل عندما يقولون ان المسيح هو الله
وان المسيح صلب ودقت المسامير فى جسده
ثم نربط نحن العبارتين ونقول الله صلب
هل يحق لاحد ان يستغرب ربطنا هذا؟

هل يكون مقنعا كلام د. ضياء ان يقول هاتلى مسيحى يقول ان الله اكل وشرب بعد هذا الربط المنطقى؟
وارد مرتين انهم قالوا ان عيسى هو الله وان عيسى ا كل وشرب اذا هم قالوا ان الله اكل وشرب فيرد انت لم تجاوب

ثم
يا سيدتى هذا السجال موجود فى كل كتب المناظرات ومعروف وليس جديد وكما قالت الرائعه هند انى مجرد بارصد اراء الطرفين فقط

وحتى ننهى هذا النقاش ولا نخرج عن السياق فاحب ان اقول لكى ان العبارة التى تشيرين اليها والتى صدمتك منقوله بالنص من اول صفحة من احد كتب الامام الفقيه ابن القيم الجوزية المتوفى عام 1350 ميلادية

اى ان الموضوع مش اختراعى وانما هو متداول من مئات السنين وانا كما قالت هند ارصد فقط

واعود لهدف البوست ورأيى الشخصى
انا لا اغضب من انكار نبوة محمد
ولا اغضب من الاعتقاد بالوهية المسيح
والغضب غير الحزن كما هو مفهوم
وكل ما سبق لا يمثل عائق امامى لمحبة المسيحين وصداقتهم لان كل ما سبق هو موضوع الله وليس موضوعى
والجزء الذى يخصنى منه فقط هو الدعوة وليفعل الله ما يريد


امانه عليكى يا شيماء تردى وتقولى فهمتك احسن نفسيتى تعبت قوى

harmless said...

أميرة

انا طبعا اعرف كل الاختلافات التى حدثت تاريخيا بين المسيحين فى موضوع الوهية المسيح وقد اشرت لذلك فى البوست

ولكن يا عزيزتى
اجتمع اغلبيه المسيحيون على الوهيه المسيح ولا شك فى ذلك
وجميع الكنائس تقول هذا
وجميع الطوائف تقول هذا
والفاتيكان يقول هذا
والاقباط يقولون هذا
ولا يوجد اى جهة رسميه مسيحيه تقول غير هذا

فلا تثريب علينا اذا تعاملنا مع الاغلبيه خاصه انهم ينكرون انجيل برنابا ويخرجون من ينكر الوهية المسيح من المله

وانا للامانه قابلت بعض المسيحيين الذين يعتبرون الوهيه المسيح خطأ تاريخى
وسالت مسيحيون كثيرون من دول كثيره عن معقوليه صلب المسيح وهو الله وجاءتنى اجابات متباينه

وبالمناسبه لم يغضب احد من السؤال ولا اتهمنى انى اسخر من الديانه ولا احالنى احد الى انجيل برنابا

Dr. Diaa Elnaggar said...

"هل يكون مقنعا كلام د. ضياء ان يقول هاتلى مسيحى يقول ان الله اكل وشرب بعد هذا الربط المنطقى؟
وارد مرتين انهم قالوا ان عيسى هو الله وان عيسى ا كل وشرب اذا هم قالوا ان الله اكل وشرب فيرد انت لم تجاوب"

لم اسألك عن أكل وشرب الله مطلقا، وممكن تراجع التعليقات، لأن أي أحد عنده فهم ولو محدود للديانة المسيحية لا يسأل هذه الأسئلة لأن الإجابة معروفة أن الناسوت هو الذي أكل وشرب، وليس اللاهوت، لكن أن تدعي أن الله نزل من عرشه ودخل رحم السيدة مريم وخرج منه طفلا يفترض بداهة أن الكون لفترة ما لم يكن له رب. وهذا يعتبر تسفيها واستهزاء بالديانة المسيحية لا أظن أنك كنت تقصدهما ولكنك بافتراتاضك غير "المنطقية" لم تكن بالتأكيد واعيا لها. أرجو أن تكون اخيرا استوعبت ما كنت أنا أسأل عنه.

تعليق آخر صغير: كيف يمكن لأي نظرية أن تكون منطقية؟؟؟؟؟ النظرية يا سيدي هي عبارة عن النتيجة أو النتائج التي أدت لها مقدمة أو مقدمات ما، وهو عين وظيفة علم المنطق، فكيف بالله عليك تكون هناك نظريات منطقية وأخرى غير منطقية؟؟؟ هناك نظريات صحيحة أو خاطئة حسب صحة المقدمات أو فسادها وبالتالي صحة النتيجة أو فسادها.ما كنت تقصده ربما الأطروحة أو الفرضية وخانك التعبير. ثم إن المنطق والواقع ليسا متضادين كما يفهم من استهلالك لتدوينتك، بل كنت ربما تقصد مرة أخرى النظرية والواقع، وخانك التعبير مرة أخرى.

وبالرغم من كل مزاعمك بخصوص تقديمك لإجابات عن أسئلتي أوجه لك تحياتي.

ضياء

Anonymous said...

احمد الله انه سبحانه فقط من يحاسبنا ولا يؤاخذنا على اقوالنا ولا على افعالنا وانما يحاسبنا على نوايانا - وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد - وكل عام وانتم بخير

Dr. Diaa Elnaggar said...

الغالية زوجة المحظوظ،

أنا من المعجبين بصفة عامة بردودك، ولكني لا بد أن أختلف معك هذه المرة. صحيح إن الله لا يحاسبنا على نتائج الأعمال، بل على النية من وراء العمل، ولكن من قال إنه لن يحاسبنا على أقوالنا وأفعالنا. الحديث صياغته أكثر من دقيقة: إنما الأعمال بالنيات، والعمل هو كل فعل قمت به أكتمل أو لم يكتمل.
ومتفق معك تماما في أن الله فقط هو المنوط بحساب البشر، ودعيني أختم بكلاماتك الرائعة، بدون أي تصحيح نحوي مني:
"فلما نحمل انفسنا اكثر مما نستطيع فلنعيش كما امرنا الله ان نعيش ونحاول ان نهذب انفسنا بتهذيب الاسلام ونترك غيرنا يفعل كما يشاء ويمارس قناعاته ومعتقداته ولنلجاء الى الله والله هو الغفور الرحيم"

الله ينور عليكي

تحياتي

ضياء

Anonymous said...

عزيزى د.ضياء
مجمل اطرائك لى اصابنى باحمرار شديد ف الوجنتين وعرقلة فى الكلمات -و قد اعتدت ان الهجوم والاختلاف اسهل على بكثييير فى الاستقبال والرد - فكان اختلافك معى مختلف رد فعله على عن الاختلافات العادية - اترى كلماتى غير مفهومة بالمرة - ولكن كلمة "يؤاخذنا تعطى مساحة السماح والتفهم والمغفرة لنوايانا وطمعا منا فى رحمته ولا تلغى الحساب "فالامر من قبل ومن بعد لله - ولا انسى ان اشكرك لاختلافك الرقيق معى

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة الغالية زوجة المحظوظ،

بما إن هارملس ترك التدوينة لنا، فأسمحي لي أن أواصل النقاش معك. على الأقل انتي بتكلفي نفسك عناء الرد، وهذا أمر محمود منك محسوب لك. بالرجوع إلى المعجم الوسيط وبالكشف عن كلمة "آخذ" وجدت أن معناها الآتي:
آخذته بذنبه مؤاخذة: عاقبته.0
ولذلك نقول في الدعاء: لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، أي لا تنزل بنا عقابا على ما فعل السفهاء منا.

هناك في علم اللغة مصطلح "الصديق المزيفFauxami.
وهو أظن ما حدث معك، والمصطلح يعني تشابه كلمتين ،أحدهما في اللغة الأم والأخري في اللغة الأجنبية، في الشكل الاملائي واختلافهما في المعني.

ومثال ذلكclever.

فهي تعني في الانجليزية ماهر أو حاذق، بينما تعني نفس الكلمة في الألمانية إيجابا وسلبا "منتهز للفرص". وأنا أعرف أننا نستعمل كلمة آخذ مع النفي في اللغة المصرية المعروفة خطأ "بالعامية" بالمعنى الذي انت ذكرتيه من الطمع في السماح و التفهم والمغفرة، وعليه فأنت انطلقت من تصورات عندك عن دلالة الكلمة في اللغة المصرية هي ليست في اللغةالفصيحة، فوقعت في فخ الصديق المزيف، وهو أمر عادي جدا وحدث لنا جميعا كثيرا.0

عميق تحياتي وخالص مودتي

من صديق حقيقي

ضياء

Anonymous said...

صديقى الدكتور ضياء
احلى ما فى المدونة ان تجلب اصدقاء جدد مع الحفاظ على مكانة صاحبها الاصلى - واود ان اشكرك على التوضيح ولا اغفر لنفسى الوقوع فى فخ المعجم - فانا لست بمقدار فصاحته

Dr. Diaa Elnaggar said...

الصديقة العزيزة الغالية زوجة المحظوظ،

يا صديقتي الفاضلة،

من أجمل ما قرأت في أسباب تقدم الإنسانية الآتي:

How can mankind progress
Error and error and error and error
But each time
Less and less and less

خللي بالك، أربع مرات "أخطئ" ولكن ثلاث مرات "أقل". وانت لك أجر الاجتهاد على أيه حال، وهذا - على حسب رأيي - يكفي عند الله سبحانه وتعالي.

المدونات في رأيي ستغير ثقافة الحوار في العالم العربي رويدا رويدا. فالحوار في المدونات يتميز في عمومه بالانضباط والاحترام،واعطاء كل طرف فرصة أن يقول ما يريد دون مقاطعة من الطرف الآخر، كما يحدث عادة في نقاشاتنا.

كما أن المدونات فعلا عالم جميل، لانه يعرفك كما قلت انت وعن حق على أصدقاء جدد، والمثير للاهتمام حقا أنك لم تريهم ولم تسمعي نبرات صوتهم إلا من خلال لغتهم، ولم تحترميهم أو لم تفعلي إلا أيضا من خلال آرائهم المكتوبة، وهذا اسمى ما يمكن أن يتحقق في أي علاقة إنسانية.

صدق المتنبي حين قال

يحب العاقلون على التصافي
وحب الجاهلين على الوسام
ولم أر في عيوب الناس شيئا
كنقص القادرين على التمام


تقبلي عميق تحياتي وخالص مودتي

ضياء

harmless said...

الغالية زوجه المحظوظ

نعم يا عزيزتى
نحمد الله دائما
ونرجو عفوه دائما
وهو لا يُسأل عما يفعل ونحن مسئولين
ودخول الجنة برحمته مهما كانت افعالنا طيبه

تحياتى لكى يا غالية

Dr. Diaa Elnaggar said...

الاستاذ هارملس،

إذن كنت تتابع هذه التدوينة، وتعمدت ألا ترد على الأسئلة التي كانت مثارة وتنتظر منك التعليق عليها! لا استطيع أن أقول سوى إنني حزين وخاب أملي فيك إلى آخر حدود الخيبة!0

والسلام ختام

ضياء

Hannoda said...

آآآه

لقد تعبت حقا يا جاري العزيز
أصابني إرهاق شديد ولا أعلم ما الذي أخفة عني هذه التدوينة الغريبة

أثرت في تدوينتك الرأي الذي يقول إننا دوما تغلبنا مشاعرنا على منطقنا و نقدت هذا فينا (كبشر)
ثم ختمت الحديث بأنك ثرت على محدثك لدرجة (الحذاء)

بصراحة

استأت جدا.. شعر بنفور مفاجئ
وأقررت بداخلي

أنه مهما تطور الحديث للإستفزاز فلن يلغ هذه الدرجة

وبدأت أقرا التعليقات هنا
وإذا بي أثور
وأثور
وأغلي
وأغلي

ة حمدا لله أنني هديت الآن فلست مستعده للقذائف هنا ولا أنوي الدخول في نقاش هنا سوى مع صاحب المكان

ولا أعلن هنا تأييد لشخص بحد ذاته
فقد أعجبني أكثر من رأي
و استفزني غيره
و هناك أراء إحتوت على ما يثير و ما يبهر في الوقت ذاته

لا أحب الخروج عن الموضوع الذي قصدته أنت

ولكني أحب أن أرسم لك دوما مسلك انفعالاتي هنا بما أنها في مملكتك أنت

أما عن الفتنة

فأنا أراها في بلادنا عبارة عن إنزلاق لمجموعة من الناس في جدل لا هدف منه

قامت الفتنة بين من
مثلا في الأسكندرية

بين ناس بسطاء
بينهم الجامعي و الشيخ و المراق و الطفل و الجاهل

لايعلم واحد فيهم عن ما يعتقد فيه نظيره

ولما

لا أحد يعرف

بالحق هناك حساسية شديده جدا في المعتقدات و سأستمد من هند مثالها

فأنا عندما أحدثك عن أمي لن أسمح لك بنقدها

وساثور عليك .. بطعي كيشر

ولا أعلم ما الذي يجعنا نغوص في هذا مادمنا لسنا بعلماء و لا نسعى لهدف معين

لمجرد رد جدال صدر من شخص لا يعلم

ان كان مبرره في الجدال هو العلم
وان كان لدي أنا العلم

فعلمي سيغلفني بالهدوء
واتفاقنا على الوصول لبر ما سينجح جدالنا

و بغير هذه العناصر لا أرى داعي للإندماج فيها.. أساسا..


فعندما كان يثور عمر على التعدي علي الدين

كان الرسول يرده

وقد يعني هذا السيناريو مقصود به أن نلاحظ أن حتى (عمر) ثاني المبشَّرين) قد فقد سيطرته الواجبة
وهذا يعني أن من الطبيعي أن نفقدها
وكان رد الرسول هو كبح جماح الغضب
وهذا يعطينا جواب منطقي

و عن ألوهية المسيح لدى الديانة المسيحية

لا أعمل ان كنت فهمت الآية التي ذكرت في القرآن و التي لا أحفظها
ولكن لعل الله يوفقني في شرح مضمونها كما فهته

فالله يقول فيها أنهم قالو ان الله هو المسيح ابن مريم

هي أية مشهورة جدا

وأراها واضحة
وان لم أكن مخطئة في تفسيرها فلما لم ترد في نقاشكم المتعبجدا لأعصابي؟؟؟

جاري العزيز

تعمدت الإطالة جدا
حتى يحالفني الحظ فأكسب أقل عدد للقراءة
وأضمن أنك أحد أفرادها
فأنا يهمني رأيك أنت ما دمت أزور مدونتك أنت

مع الإعتراف المؤكد جدا جدا
أنني استفدت كثييييرا جدا من كل حرف قرأته هنا

استفدت من كل الدروس البارزة في ما قيل و بما بين السطور

آسفة على إجهادك باطالتي

harmless said...

هانوده

انتى تعلمين ضعفى ناحيتك وقلة صبرى على اى نفور او استياء منك علىً

واحب ان اشرح لكى موضوع ختام البوست

فلقد اخترت احد الاصدقاء الملحدين ولكن ديانته الرسميه مسلم وانا اعرف اراءه طبعا
وقلت اجرب فيه رأيى بان ما الداعى للثورة عندما يقول شخص رأيا نحن اصلا نعرفه
والنتيجه ان الطبيعه البشريه غلبتنى وثرت عليه عندما بدأ فى كلام لا يمكن ذكره ولا حتى التلميح به
وانتهى النقاش بالحذاء الطائر وقد استقبله ضاحكا قائلا مش قلتلك انت مش أدى
وقد قصصت هذا الموضوع لمجرد اثبات ان المنطق لم يصمد امام الطبيعة البشريه بالرغم من انتباهى لهذه الاشكاليه واستعدادى لها

والايه التى تقصدينها لم استعن بها لان غرضها لم يكن اثبات ان المسيحية تقر ألوهية المسيح فهذا معروف بالضرورة وليس هناك اى قسيس يتبع اى كنيسه قال غير هذا فلن يجادل فى هذا مجادل ولكن الايه كانت تقرر رأى الاسلام فى من يعتقد هذا وهو ايضا امر معروف بالضرورة للجميع

واعود للسؤال الغريب الذى لم يجب عليه احد ولا حتى انا
فلان يعتقد انى غبى
وانا اعلم انه يعتقد انى غبى
ورضيت به مع اعتقاده انى غبى
وصادقته واحببته مع علمى انه يعتقد انى غبى
ما الذى يثيرنى اذا عندما يقول لى يا غبى؟

Anonymous said...

باحاول اتجنب التعليق على سؤالك الاخير - لان ردى بعيد عن المضمون ولكنه شكل اخر من الفتن - لكن مش قادرة لازم ارد - لان لو ما اتكلمناش هنا وحبسنا المنا كمان هنا امتى هايعرف سن الالم يبكى - المهم انا كمان كنت عارفة انى مغفلة وراضية لا وكمان مبسوطة - لا وعاملة قال ايه مفتحة وعارفة اسيطر على الوضع - لكن لما ظهرت الحقيقة بكل اللغات وقال لى انتى مغفلة - قال ايه بداءت هنا بس تثور ثورتى واقول قال ايه دانا ليا حق - طب حق من مين يا ماما ومع مين مش عارفة لكن اهى هلضمة والحمد الله على كل حال ودمتم - ما تبطلش يا هارم كلام - علشان ما نبطلش احنا كمان كلام يمكن ننسى ونرتاح

harmless said...

الغالية زوجة المحظوظ

اعتقد اننا فى حياتنا العملية وفى اى علاقه فيها يتكون راضاءنا بها من عده عوامل وليس عامل واحد

محصله او جمع هذه العوامل بعضها على بعض هو الذى يحدد قرارنا النهائى بقبول هذه العلاقه او برفضها

مثلا
علاقه بزوج
بعض صفاته جيده وبعضها سئ
اضف على هذا تخيل بعض الصفات الجيده الغير موجوده فيه
اضف الى هذه الامل فى التغيير والنجاح فى الحياة
اضف الى هذا اطفال صغار ومحبتهم والرغبه فى اسعادهم
اضف الى هذا مشاعر الخوف من الفشل والخوف من المجتمع والخوف من الوحده
و اشياء اخرى كثيره

ينتج فى النهايه محصله ايجابيه تسمح باستمرار العلاقه

وبمرور الزمن تتغير بعض الاراء التى تؤثر فى المحصله الاجماليه
مثلا اليأس من الاصلاح
اليأس من التقدم
اتضاح وهم بعض الصفات الجيده
الخ
المهم ان المحصله الجديده لا تسمح باستمرار العلاقه

وفى هذه الحاله غالبا ما نظن ان الصفه السيئه الفلانيه هى السبب فى تدهور العلاقه واننا كنا لا نعلمها

وانا اعتقد ان الصفات السيئه دائما واضحه وكنا نعلمها من اول يوم او شهر ولكن تأثيرها كان ضائعا فى ناتج المحصله

ممممممم
ايه اللى انا باقوله ده
شكلى عكيت فى اى كلام
يلا نصيبك بقى
مش ماسح حاجه

Anonymous said...

هههههههههههههههههههههههههههه
عارف اديتنى امل ان هايجى يوم اعيش حلمى لوحدى مش ندر ولا تمن لخطاء انشالله يكون اليوم ده بعد الفناء بس هوه موجود

Hannoda said...

عزيزي هارملس

بما أننا أنا و أنت نعرف سويا أنني غبي

وتعايشنا مع المبدأ

وإندمجنا رغ علم كل منا به جيدا

ولكن أعتقد أني طوال الوقت داخليا يؤرقني أنك تراني غبيا
و طوال الوقت يستاءني أنك تراني أقل منك فكريا

هذا دوما في خلفي الشعور
لذا
عندما تصرح بما أعرفه
رغم أني أعرفه
ولكن يشتعل بهذا غضبي الداخلي الذي أنجح في اخماده طالما لا أحد يقترب منه

و هذا عشته مع صديقة لأختي الصغيرة
وقد بلغتا هما الاثنتين السابعة عشر الآن

فكل منطقتنا يعلمون أنهما أصدقاء عمر منذ الطفولة
اعتدت أن تغيب أختي في بيتها طوال اليوم
واعتدت أن تبيت هي معنا و ترافقنا في نزهاتنا

وطوال الوقت و لمده سنين و كل من الطرفين يتجنب التطرق الى أي تفاصيل عقائدية حفاظا على هذه الصداقة الغالية

جسر الى الحياة said...

متهيالى فيما يخص المعتقدات والاديان مفيش اى تفاهم والحمد لله انها جت على قد الجزمة... بس فى النهاية زى ما كلنا متعايشين مع بعض يبقى لازم نحترم معتقدات بعض لسبب واحد ان كل واحد فينا يغار بشدة على ديانته لذلك من الافضل الا نتعرض لبعض فى هذا المنحنى الخطر واللذى سوف يتسبب فيما تساءلت عنه من فتنة وفى النهاية قال رب العزة فى كتابه الحكيم لكم دينكم ولى دينى