Sunday, September 9, 2007

نفسية اسلام


هناك احداث
وهناك ما وراء الاحداث
وهناك تبرير الاحداث
وهناك آليه حدوث الاحداث
وهناك سيكولوجية الاحداث

اقول هذا بمناسبه حجز قضية الظابط اسلام الذى عذب وهتك عرض عماد الكبير للحكم وهى القضيه المعروفه للقاصى والدانى

وانى اتمنى إن استقر ضمير القاضى على اجرام اسلام وشذوذه وساديته سواء حكم عليه بعقوبه جنائيه ام لم يحكم ان يأمر بان يخضع للبحث النفسى

ان اسلام (وظابط الزعفرانه كمثال) نماذج فجه جدا للمرض النفسى والشذوذ الفكرى والكبت الجنسى والانحطاط الاخلاقى بدرحة تخرج عن المألوف والطبيعى

وارجو ان لا يلهينا فهمنا لالية النظام واستبداده وديكتاتوريته ومنهجية التعذيب فى ابجدياته وشعوره الاكيد بكراهية الشعب له وفقدانه لكل مؤيديه ان نلاحظ خصوصية قضية اسلام وظابط الزعفرانه وبروز شخصياتهم المريضه على سطح الاحداث فصاروا لا يأدون واجبا او يطيعون اوامر كجنودهم مثلا ولكنهم كانوا يستمتعون ويستلذون, مهما كان تصور هذا الاستمتاع غريبا على العقول ومستعصيا على الفهم فنحن نتكلم عن مرضى وشواذ ولا يجب ان نتعجب ان رأينا منهم من يستمتع بأكل روث الحيوانات او ينتشى بشرب البول اوالاستحمام فى ماسورة مجارى

اتمنى ان اجد من اساتذه الطب النفسى من يكون حريصا وشغوفا وشاعرا ان من الواجب عليه وفاءا لهذاالبلد وهذا الشعب ان يدرس نفسية هذه النماذج البشعه

واتمنى ان اجد قريبا دراسات نفسيه لهؤلاء المسوخ الانسانيه والنفايات الادميه لنفهم كيف تكونت هذه التشوهات السرطانيه وكيف يمكننا اكتشافها وعزلها ووقاية المجتمع من انحطاطها

8 comments:

عدى النهار said...

كنت أعتقد أنه يتم إنتقاء تلك الشخصيان المريضة للعمل فى أماكن محددة بحكم أنهم لايحتاجون إلى تلقى توجيهات واضحة بما عليهم فعله

لكن واضح أنهم منتشرون الأن فى مختلف أقسام الشرطة

عندما قرأت خبر حجز قضيته للحكم تخيلت عقابه بنفس نوع جريمته كرد إعتبار لعماد ثم عقابه على جريمته فى حق المجتمع والمهنة

مابقاش حيلتنا غير الخيال

loumi said...

عزيزي....
اللي زي إسلام موجودين في كل الأماكن
نماذج مريضه من البشر وموجودين في كل زمان ومكان
تحياتي

فى القلب said...

الظاهر لازم أحنا ألى ننعزل
عشان نحفظ نفسنا من الأنحطاط

harmless said...

عدى النهار

مش ملاحظه ان كل الشرطه افراد من الشعب لو ارتدوا مثلنا لما عرفنا ان هذا ظابط او مدنى

اقصد انه لايوجد قبيله مثلا مستحوزه على الشرطه ولا يوجد هوتو وتوستى زى رواندا مثلا ولا ابيض واسود زى جنوب افريقيا ولا اصلى ومهاجر زى بلاد اوروبا

كمان مرتباتهم عاديه وحالهم كرب زى كل الطبقه المتوسطه وبيعانوا من الازمات كباقى الشعب

ايه بقى اللى خلاهم يخدموا الجلادين
وينحازوا للظالمين
مش غريبه؟

harmless said...

لومى

موجودين طبعا
بس ده لا يمنع دراستهم ومعرفه اسباب مرضهم
مش متشوقه مثلا تعرفى ايه اللى خلى الاتنين دول يعملوا كده

يمكن الدكاتره النفسيين يقولونا الكلام المعتاد بتاع اصله كان بيشوف باباه بيضرب مامته وهو صغير

harmless said...

فى القلب

تقريبا احنا تبع المثل اللى بيقول اصبر على جار السوء يا يعزل يا تيجى مصيبه تاخده

بس على الله ما نموتش من الجوع قبل كده

Hannoda said...

منطقي جدا انهم يعملوا مقابلة قبل توظيف ضباط الشرطة

مقابلة تركز على صفات شخصية المتقدم.. ان كان سوي أو لأ

لكن واضح جدا ان بلدنا مش معترفة بالمنطق

Anonymous said...

احب ان اضيف الى رجائك بدراسة الاطباء النفسيين لهذه الشخصيات وايجاد الحل لكيفية التعامل معهم - ان يتم هذا الاجراء منذ اللحظة الاولى لقبولهم فى هذه المدرسة (مدرسة تعليم القهر والقصر والاجرام) فكما لدينا معاهد تاهيلية للاصلاح والتهذيب لغلابة السعب الحرامية والنشالين - لدينا مدرسة منتقاه لتعليم القهر والقصر والاجبار والاجرام لاولاد الذوات المتريشين - الخوف ان الطبيب ده بدل ما يكتشف امراضهم النفسية يعلمهم كيف يقضون على الانسان نفسيا وده اصعب بكتيييييييييييير من الايذاء البدنى ونتائجة 100% ناجحة فى تخريب العقول :(