Wednesday, August 15, 2007

هانت الدنيا


متى تهون الدنيا فى عيونكم يا أهل الدنيا؟

تعذب طفلا عنده 12 سنه حتى الموت ليعترف بسرقه باكو شاى
متى تهون الدنيا فى عينك؟

تعذب رجلا بريئا حتى يدخل فى سكرات الموت فتلقيه تحت مكتبك عند قدميك وتضربه بحذائك فى وجهه امام اهله فيموت وتقول اصله بيمثل
متى تهون الدنيا فى عينك؟

تشتبه فى شاب فيأتيك بنفسه ليبرئ ساحته فتعذبه وتعلقه وتضربه ثم تلقى الكحول على جسده وتشعل فيه النيران ليحترق امام عينيك
متى تهون الدنيا فى عينك؟

تلقى شابا من النافذه امام اطفاله الصغار وزوجته واهله وجيرانه لخلاف على ملاليم
متى تهون الدنيا فى عينك؟

شاب من البشر معدود على الانسانيه له كرامته وخلقته التى سواها الله تكتفه وتضربه وتعريه وتدخل عصا فى دبره وتصوره فيلما توزعه على زملائه لتحطمه وتشوه نفسه
متى تهون الدنيا فى عينك؟

وزير وعظيم واستاذ تذهب لزيارة مدارسك فى الصعيد فتجد منافقيك يرصون اطفالك تحت الشمس الحارقه لاستقبالك فتموت تلميذتك وابنتك الملاك الصغير
متى تهون الدنيا فى عينك؟

لواء ومساعد وزير لا تحتاج ولا تعانى فى دنيتك وترى وتشاهد وتعلم كل مصيبه اعلنت او لم تعلن فتتصل بالفضائيات تكذب بوجه مكشوف وصوت وقح وتخلط الحق بالباطل وانت عالم ان كل من يسمعك يحتقرك ويلعنك
متى تهون الدنيا فى عينك؟

نصف عمرك تحكم وتتحكم وتتعالى وتتكبر وتسجن وتعتقل وتكذب وتناور وترفع لصوص وتخفض اشراف وتعز احقر ناس وتذل اشرف ناس حتى عم الفساد وجاعت الرعيه ووصلت الى الثمانين من عمرك وتعلم اكيد ان وقت الرحيل قرب
متى تهون الدنيا فى عينك؟

33 comments:

Anonymous said...

اخى الكبير وصديقى العزيز

هارملس

كلماتك اشعلت فى نفسى نارا..فصرت كالمحترق اياه

وان فى نفسى جزن عظيما منذ ان قرات تلك الاخبار
ومنذ ان قرأت عن ما يحدث لمصر التى صبحت طائفيه

والتى اصبح رجالاً يحمونها
ساديين عشاق للقتل
والدم

الدنيا هانت منذ امد

واخاف كثيرا علينا

اخى هون على نفسك ..

Hannoda said...

متى تهون الدنيا في عينيك؟؟؟

عندما تعجز أن تجزم في قرارة نفسك أنك إنسان يستحق الإحترام

فلا تحترم إنسانيتك ولا إنسانية من حولك ..

هذا ما أراه واضحا في بلدنا و لا أعلم إلى ماذا يشير هذا ما أراه

ولكني أشعر أنه يشير إلى شيء مخيف


وأعود وأقول.. لعله يشير إلى إقراب إنتهاء منحدر السقوط

تحياتي

klmat said...

البوست ده اصدق تعبير
عما نشعر به
صعب اوى اللى بيحصل ده
بس اكيد فى يوم الظالم حاينام فيه مظلوم ربنا يعجل بى
احترمى وسلامى

Anonymous said...

والله ما وقته ابداً انا مش ف المود اللى يخاينى اتقبل كل الوجع ده - هوه مش كفاية الصداع - يا عم الرحمة - بتوجع قلوبنا وما فيش حل غير الاحتساب عند الله - لان حتى الدموع نشفت ووهرة القلب تسمرت - اقولك ايه بس

Diala said...
This comment has been removed by the author.
Rosa said...

عمرها ماهتهون عليه ابدا
الي يسمح بكل الي فات ومايقفش لحظه قدامها عمره ماهيقف لحظه قدام الدنيا و تهون عليه ولا يفكر حتى في غيره
هنقول ايه بس ا هارملس غير حسبنا الله و نعمى الوكيل

دنـيـا محيراني(ايناس لطفي said...

الدنيا تهون لما ننسي الرحمن و يهون في قلوبنا ذكره و ننسي الموت مع انه اتيء لا محال تهون لما يكون الرب عنده هو السلطه و الهواء الاي بيتنفسه هو المال
و الاكل و الشرب من قوت الغلابه و الضعفاء تهون الدنيا لما ينسي انه للقاء ربه لقريب و اقرب من حبل وريده تهون الدنيا لما الناس كلها تهون عليه و بلد بحالها متهموش و تهون اكتر اكتر لما يلاقي ناسها شعبها ساكت و لا حتي قادر يقول اه اه
اه و الف اه عليكي يا مصر
قلبت علينا المواجع
تحياتي

loumi said...

لن تهون عليهم الدنيا
فأذانهم صَمّت إلا عن كلام المديح والتملق والتقارير المسمومه
وعيونهم عميت إلا عن الطرق التى تصعد بهم لاعلى القمم فوق رقاب الشعوب
وقلوبهم تحجرت
وبعض الحجارة قد يتفجر منها الماء
وهؤلاء قلوبهم لا يتفجر منها إلا الدم البارد
وحسبنا الله و نعم الوكيل

tota said...

هارملس

تهون الدنيا على من يملك الصفات الانسانية لا الجسدية
تهون الدنيا على من يملكون قلوب تشعر لا فقط تدق
تهون الدنيا على من يؤمن بوجود الله ويعرف يوما انه ملاقيه ووجب عليه ان يعرف كيف يبرر اخطاءه
اما هؤلاء الذين يملكون اجساد بشر وما هم من الانسانية بشىء لا تهون عليهم الدنيا ولا يعرفون انهم ملاقون ربهم يسألهم عن عمرهم وفيما افنوه ولا عن الراعى المسئول عن رعيته وكيف تركهم هكذا

لا تهون الدنيا عليهم وان هانت سوف يكون قد فات الاوان

تحياتى المثقلة بالهموم

Ma 3lina said...

نفسى ارى بقعة مضيئة اقرا خبر مبشر
ارى ابتسامة على وجه الناس

نفسى اسمع اى حاجة ارفع راسى بيها و اقول انا عربية مصرية

نفسى اشوف اى مصرى متقدم و رافع اسمه بلده

نفسى الناس تاخد حقها و الشباب يشتغل و يتجوز

الدنيا هانت من زمان و ليس لها اى طعم

و كل ما ارجوه هوا ان الله يحسن خاتمتنا

كان نفسى اعيش فى زمن احسن من كده غير ده بس نقول ايه الحمد لله

بوستك اضاف احزان جديدة

تحياتى لك و لقلمك

gohayna said...

تهون الدنيا

اذا اقتنع كلا منا ان حياته ما هي الا رحله طال المسير فيها اوقصر

فستنتهي ولن ياخذ منها شيء سوي عمله

فاذا احسن فقد فاز الفوز الميبن



تهون الدنيا
عندما ننظر لعين مريض كتب عليه الله ان يتعذب في الدنيا ليطهره في الاخره

وندرك بعدها ان هذه الدنيا
بتكالبنا عليها

بصراعنا علي متعها

بسعينا وراء هموم تثقل قلوبنا

بتطلعنا تحت اقدامنا دون النظر الي ما هو ابعد لضيق افاقنا


بكل متناقضاتها

بكل مأسيها

بكل احزانها
بكا افراحها

لاتساوي عند الله جناح بعوضه


تهون الدنيا

لو علم الناس ان لا خلود فيها سو بالعمل الطيب والسيره الصالحه



تحياتي ليك ولقلمك ولكلماتك يا هارملس

أحمد سلامــة said...

كلما تداعت هذه الاحداث امامي
تذكرت مباشرة الاية الكريمة
" ويمدهم في طغيانهم يعمهون "

صدق الله العظيم
--------------
الترتيب العمري والمقامي ذكي جدا يا هارولس

harmless said...

شيماء الجيزى

طفح الكيل يا عزيزتى
وكما ضاق الصدر بالظلم
تعجب العقل من الظالمين

ما كل هذه الامراض النفسيه؟
كيف تكونت وكيف انطوت عليها النفوس؟

الا يفسر لنا احد؟

harmless said...

هانوده

نعم يا اختنا الغالية
ربما تكون ارهاصات التحول والام مخاض التغيير

فما يحدث جنون مجنون يركض للهاوية
ربما هى اواخر عهد شاوشيسكو او عيدى امين او بوكاسا او غيرهم من السفاحين

harmless said...

كلمات

هل بعد ما نقرأه كل يوم عاد هناك مكان للشعور بالامان؟

هل بعد ما نسمعه من دفاع من رؤساء الزبانيه وتبريراتهم وتكذيبهم هناك احتمال ان تكون هذه تجاوزات من مجرمين؟

هل عاد احد يأمن الا يعجب شكله احد الفراعين الصغار فيحطمه ويدمر انسانيته؟

harmless said...

الغالية زوجة المحظوظ

بما انك كنتى فى الاردن قريبا فقد تذكرت مرة وانا فى الاردن كنت راكبا تاكسى وحدث محادثه بين السائق وظابط مرور وسمعت السائق يكرر وسط الحديث مع الظابط كلمة سيدنا

وعندما استكملنا الرحله سالته من هو سيدنا فقال انه الملك هذا لقبه هنا

ولا زلت اتذكر هذه الكلمه
سيدنا
كل شعب فى منطقتنا له سيدنا
وهل مع سيدنا حقوق؟

harmless said...

ديالا

لماذا مسحتى تعليقك يا عزيزتى الغالية
هل استشعرتى بالحرج من سؤالك المنطقى الذى نسأله جميعا؟

انا نفسى يحيرنى سؤالك ودائما ما يدور فى ذهنى
وكل الاجابات المنطقيه لا تقنعنى

Anonymous said...

طيب تعالى نروح منطقتهم ونسيب منطقتنا

R.R said...

ستهون الدنيا
عند الموت
كلماتك المتنى بشده ولكن هل من مجيب؟
تحياتى

harmless said...

روزا

عارفه
من ضمن المشاعر اللى بتثيرها الاحداث دى شعور الاستغراب الشديد

ايه اللى خلى ناس بالوحشيه دى؟
مش معقول تكون الوظيفه وآليات الوظيفه وتعليمات الرؤساء
اكيد فيه سر فى نفسيات الناس دى

ايه نوع المرض اللى عند الناس دى
وايه سبب انتشاره؟

مافيش طبيب نفسانى يقول حاجه؟

harmless said...

دنــــيــــــا مـحـيـرنـي

الانسان مخلوق له فطره
بيميل بفطرته للخير والعدل والرحمه
طبيعى جدا ان اى انسان يغضب ويثور لظلم اى انسان
من غير دين ومن غير رسول ومن غير جنه ومن غير نار

صحيح الدين بيهذب القلوب وبيفتح طاقات روحيه للانسان
بس حتى من غيره لا اتخيل ان يعذب انسان انسانا الا وهو صاحب نفسيه مريضه وفطره ملتويه وشذوذ لا شك فيه

الغريب ان كلهم
كلهم
جبناء مرعوبين
عندما دارت عليهم الدوائر وقفوا ينكرون ويقسمون ان لم يفعلوا

والسؤال
ما الذى اوصل هذه الحثاله البشريه والنفايات الادميه لموقع الحكم والتحكم

هل هناك سبب غيرنا؟

harmless said...

لومى

الرساله التى ارسلتيها على الموبايل اثارت افكارى

ماذا فعلا لو حدث؟
سيكون موعدنا لظهور ارهابى جديد

هل يتكون الارهابيون بطريق اخر؟

harmless said...

tota

وهل يا عزيزتى خلق الله الانسان وحشا لا قلب له سفاحا لا ضمير له مجرما لا رادع له ثم خلق له الدين ليهديه ويجعله يقاوم فطرته الملعونه هذه؟

الم يخلق الله الانسان يميل للخير ويهفو للعدل وينتصر للمظلوم ويكره الظالم؟

الم تنزع كل المجتمعات قبل الاديان وبعدها الى سن القوانين التى تحفظ الحقوق وتردع المجرمين؟

واذا كان هناك بعض المرضى والشواذ الساديين الذين يتغذون على لحوم البشر
فمن الذى اوصلهم الى التحكم فينا؟

harmless said...

Ma-3lina

نعم يا اختنا العزيزة
لقد صار الليل حالكا وساد اللصوص والمجرمون ويحميهم اتباع مرضى فاسدون

كل يوم عشرات المآسى
كل من يجد وسيله للهروب من هذه البلد يفعل
كلما وجد اللصوص بابا فيه خير للناس سدوه وحولوه الى خزائنهم

ربما يكون الله قد سد اذانهم واعمى ابصارهم فصاروا لا يرون الهاويه التى يركضون اليها ويتعجلون وصولها

هل يمكن ان يدوم حال كهذا اكثر من هذا؟

harmless said...

جهينة

الدنيا هينه فعلا
كلنا كده بكل ضجنا وضجيجنا ومدوناتنا وكلامنا

وكل شعبنا وشرطته وجيشه ورؤسائه واولاد رؤسائه

بل كل شعوب الارض وناسها بابيضهم واسودهم واحمرهم واصفرهم

كلنا بكل المتكبرين والمستضعفين الظالمين والمظلومين الملاعين والاخيار

بضعة سنوات قليله وكل هذه المليارات من البشر سيتغيرون ولن يتبقى واحد منهم

وسيقف الطفل المقتول بجانب السفاح الذى ضربه بالجنزير والسفاح الذى صعقه بالكهرباء والسفاح الذى ركله فى صدره بحذائه فتقيأ دما

سيقفون جميعا عرايا لا حول لهم ولا قوة
ولا سلاح ولا لواءات ولا مبارك ولا عادلى

سيقفون امام الله

سيقف المجرمون وهم يرون جهنم تشتاق للحومهم وملائكه العذاب يتسابقون لسلخ جلودهم

انها الحقيقه يا سفاحين
وهنيئا لكم دنياكم

harmless said...

احمد سلامه

اخى العزيز
كلما قرأت سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام والايذاء الذى تعرض له وقصة انغراز الخوذه الحديديه فى وجهه الشريف يوم أحد واسنان الصحابى الذى تكسرت وهو يخرج الحديد المغروز فى اللحم الشريف والوجه الذى امتلأ بالدماء

وكلما قرأت احداث الفتنه الكبرى ومقتل سيدنا الحسين واهل الرسول وآل بيته وكيف وضعوا الراس الشريف بين قدمى المجرم يزيد وهو ينخس بعصاه فم الحسين الذى طالما قبله الرسول الكريم

كلما قرأت او استرجعت هذا اقول لنفسى ما اهون هذه الدنيا على الله
لو كانت تسوى اى شئ لما سمح لهذه الاحداث ان تحدث
وما اغبى من يشترى هذه الدنيا

صدقنى هؤلاء القوم (الغير مباركين)‏
كبيرهم وصغيرهم
الاب والابن
مساكين

harmless said...

r.r

اصبتى الحقيقه ببساطه وعبقريه
ستهون الدنيا عند الموت

لحظه الموت
هذه اللحظه الرهيبه التى سيذوقها كل حى
لماذا لا يتذكرونها؟

ماذا فعل حمزة البسونى الذى كان يعذب الالاف بسعاده وتلذذ عندما انغرست الاسياخ الحديديه فى جسده؟
هل قاوم او تأخر؟

ماا فعل السادات والرصاصه تدخل فى رقبته
هل تأخر؟

ماذا قعل عبد الناصر وملك الموت يسلب روحه؟
هل كشر عن انيابه او فكر فى اعتقاله او تعذيبه او حتى رفده؟

اكيد هانت الدنيا عند الموت

اشكرك على كلامك الجميل
طول عمرك رائعه

عدى النهار said...

ستهون الدنيا فى أعينهم عندما تهون فى أعين الملايين الصامتة فتعلم تلك الحثالة أن هناك يد ممكن أن تطالهم

عقاب الله وإنتقامه آت لامحالة ولكن السكوت عن نصرة المظلوم جُرم

لا أدرى كيف تم زرع كل هذا الجبن فى قلوب الملايين

ألهم أعفو عنا وأرحمنا وأهدنا لما فيه رضاك وأعنا عليه

Hannoda said...

هو مش تشاؤم يا هارملس
بس مش غريبة

كل جيل دايما يقول على الأجيال التالية:"أجيال ما يعلم بيها الا ربنا".. ومع ذلك الاجيال المقصوده شايفة إنهم أفضل بكتير و ان الحياه ماشية في الاتجاه الأصح

لكن الزمن ده بالذات
كلنا مقتنعين إن ما نعيشه فوضى كبرى تنذر بحال مخيف نتجنب حتى تحليله لرؤيته واضحا بوضوح الواقع


لعل انفراد هذا الزمن في حاله عن أزمان مضت ضوء أمل في عدم قدرتنا على رؤية أمل بعيد

هارملس
مابتزورنيش ليه
:(

بحتاج كلماتك عشان بقيم بيها كل بوست ولما يفلت بوست عندي من تعليقك بعتبره سقط

تحياتي لأستاذي

Blank-Socrate said...

لا تعليق
ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء
حق الضحايا محفوظ و ظلم القساة محفوظ

harmless said...

عدى النهار

اخى العزيز اتذكر دائما مقاله لاحمد بهجت فى صندوق الدنيا فى الاهرام وهو يتأمل حال العراق بعد حرب الثمانى سنوات الهزلية مع ايران وبعد ضرب حلابجه والبصره الى اخر مجازر صدام التى مات فيها مئات الالاف
قال
ان خسائر مواجهة الديكتاتور اقل بكثير من خسائر مهادنته
ولو ثار عليه الشعب لخسر شهداء اقل بكثير ممن ماتوا فى نزواته وظلمه

اليس صحيحا هذا؟

harmless said...

Blank-Socrate

اخى الجميل اعرف ما تعانيه من ضيق من قسوة الجلادين وبشاعة تصرفاتهم وانا والله حتى الان لا استطيع تخيل اى نوع من البشر هؤلاء الذين التفوا حول طفل عمره اثنا عشر عام يعذبونه حتى الموت

الخيال مميت فما بالك بالحقيقه

harmless said...

عزيزتى هانوده

فى كل مجتمع وفى كل زمن وفى كل وقت هناك الاشراف واللصوص وهناك العباقره والاغبياء وهناك الملتزمين والمنحلين

لكن المشكله فى نظام المجتمع
هل يسمح بالترقى والصعود لقمته للشرفاء ام اللصوص, للعباقره ام للبلهاء

اذا كان للنوع الثانى فيكون حال البلد كحالنا بالظبط
والعقده فى السيستم
واللى عمل السيستم
واللى بيحمى السيستم

وانا اتابع مدونتك طبعا ولاتفوتنى كلمه من كلامك ولكنى لست دائما اكون على مستوى التعليق للاسف