Wednesday, June 27, 2007

غلطة


من اكثر الرؤى سذاجه تخيل ان الشعوب او التجمعات البشريه الكبيره مهما كانت منسجمه انها تعبير عن نموذج واحد من الثقافه والسلوك الانسانى

مثلا

ترى حفلة لهيفاء وهبى وترى عددا مهولا من الشباب المتمايل الراقص المهلل المنسجم المبحلق فى السيقان والنهود فتضرب كفا بكف وتقول باظ الشباب وعليه العوض ..الخ

وربما تحضر اليوم التالى ندوة لعمرو خالد فتجد عددا مهولا اخر من الشباب الجميل والفتيات الملائكية يستمعون ويتأثرون ويبكون فتقول لنفسك ان هذه الامه بخير وان القلوب مازالت عامره بالعفه والشرف

واذا ذهبت الى المانيا مثلا وتجولت فى شوارع فرانكفورت ورأيت ابراج الايرسو سنترز وهى بيوت دعارة عملاقه او زرت هامبورج وقادتك قدماك الى حى ريبربان وشاهدت عرضا من عروض اللايف شو لظننت ان هذه البلاد لا يوجد فيها الا الداعرات والقوادين

وربما تذهب ايضا الى مصانع المانيا العملاقة وترى العمل الجاد الدقيق والنظام الادارى الصارم والنشاط والحيويه والسرعه فاكيد ستعتقد ان هذه البلاد لا يوجد فيها سوى الجادين المحترمين المبدعين عاشقى العمل


ربما من اكثر عيوب ثقافتنا والتى ربما ساهم فى تكوينها كل الساسه العرب ان كل منا لا يستوعب الا رأيا واحدا ولا يستع افقه الا الى رؤيه واحده

وكل فصيل يتعجب حقا ويتسغرب صدقا من اراء الفصيل الاخر فيبحث له فورا عن تبرير يقبله عقله الاحادى النظره فلا يجد الا اما العماله والخيانه واما التطرف والارهاب


وانا اتكلم اليوم عن حماس وفتح واسال نفسى لماذا لا يرى هذا ولا ذاك الحقيقه؟

اعتقد انها اوضح من كل هذا الخبل وكل هذه الاتهامات ولا تستدعى كل هذا العنف ولا كل هؤلاء الضحايا ولا كل هذه الاتهامات الباطلة

لو كنا الاقوى ما اختلفنا
كنا فتكنا بعدونا وانتهى الامر

ولكننا اضعف (مرحليا) فلا بد ان نناضل بوسائل متعدده
قوم يقاتلون وقوم يفاوضون وقوم يبنون وقوم يخططون وقوم ينَظَرون وقوم يفلسفون
كل هذا تصرف انسانى منطقى وكل صاحب اسلوب لديه نفس الهدف ولديه نفس النيه ولو كان يستطيع البطش بالعدو لما تأخر ولما توانى

ما المشكله ان فتح تفاوض وحماس تقاوم وكتائب القسام تنتقم وشهداء الاقصى ترعب العدو؟
لماذا يظن كل طرف ان الطرف الاخر يتآمر عليه ويقوَض جهوده ويخون القضيه ويتآمر مع الاعداء ويبطن غير ما يظهر ويضمر غير ما يقول

الا يعلم المفاوضون ان المقاتلين يقوون مراكزهم ولا يضعفونها ويمثلون ضغطا يجلب المكاسب وليس العكس حتى لو قال العدو غير هذا وحتى لو هدد وارغى وازبد

الم يروا بيجين وهو يستغل المعارضين للسلام فى الكنيست فى تقويه مركزه التفاوضى بحجه انه يقعل المستحيل وانه يقاوم إراده شعبيه لها اعتبارها

والساعون الى ازاله اسرائيل من الوجود الا يعلمون ان المفاوضين يقللون خسائرهم ويعطوهم وقتا هم فى حاجه اليه لبناء قوتهم وتجهيز انفسهم لتحقيق اهدافهم؟

لماذا لا تستفيد كل الاطراف من بعضها البعض لماذا لا يدعمون بعضهم البعض ويؤدى كل منهم الدور الذى يتقنه والمهمه التى تمرن عليها واكتسب خبرات فيها

لماذا لا يمثلون ظاهريا انهم اصحاب ايدلوجيات مختلفه بينما هم يوزعون الادوار وينسقون المواقف ويخططون معا لزياده المكاسب وتقليل الخسائر
اليست هذه لعبه السياسه التى يمارسها كل العالم بدون حنجريات وبدون خطب وبدون صراخ


ما الذى جعل حماس تشكل حكومه؟
ماهذه الخطوه المجنونه التى سترجع القضيه سنوات للوراء

اهذا وقت تحكم فيه حماس؟
اهذا وقت تشكيل حكومه من حركه تتبنى ايدلوجيه ازاله اسرائيل من الوجود؟
الموقف واضح والكلام معروف للكل
ليس هذا وقت حكم حماس

حازت الاغلبيه؟ - نعم
لكن كانت تستطيع ان تكتفى بالسيطره على المجلس التشريعى وتستغل هذا فى تحجيم الفساد الذى يشاع عن فتح ومراقبه التصرفات الماليه لمن دارت حولهم الشبهات واعداد المجتمع الاعداد الذى تتمناه

لكن تؤلف حكومه لا يتعامل معها احد ولا يرضى بها العدو ولا الصديق؟
لماذا؟
المقاومون حاملى السلاح لا يشكلون الحكومه فى هذا الوقت والا وجدوا انفسهم امام خياران احلاهما مر
اما ان يتفاوضوا ويلقوا السلاح واما ان يتمسكوا بايدلوجيتهم فينعزلوا ويتعرضوا للحصار واغلاق شرايين الحياة

اذا فعلوا الاولى اضروا بالقضيه واضعفوا كل الاطراف وان فعلوا الثانيه جلبوا المتاعب والمعاناة لشعب هو اصلا يعانى ما لا يستطيع ان يحتمله احد

ان ما حدث بين فتح وحماس هو نتاج طبيعى جدا للفكر الاحادى من جهة ومن محاوله حماس القيام بدور لم تؤهل له ولا تفهمه ولا تجيده

اكبر اخطاء حماس انها شكلت حكومه فجلبت على نفسها المتاعب واضرت بالقضيه وشقت الصفوف وخسرت وخسر الاخرون وصار الوضع كاننا اخذنا جمهور هيفاء وهبى ووضعناه فى ندوة عمرو خالد واخذنا جمهور عمرو خالد ووضعناه فى حفلة هيفاء وهبى
وتخيلوا ماذا سيحدث فى الندوة والحفله فى هذه الحالة


وانا
اتمنى وادعو الله مخلصا ان تفعل حماس ما يجب ان تفعله
ان تقبل حكومة الطوارئ وتستقيل وتترك الحكم لمن يستطيع المناوره والمماطله والكر والفر والاخذ والعطاء ويعودوا الى موقعهم ودورهم الذى لن يقوم به غيرهم

الجهاد والقتال
فى جبهة اسرائبل
وليس فى جبهة فلسطين

23 comments:

Unknown said...

مناوشاتي وصدماتي ؟
حاااااضر .. من عنيّا

أولاً
فكرة أن تعود حماس من حيث أتت بعد ما ( حققته ) من إنجاز قتالي عسكري فهذا مستحيل

ثانياً
القيادة الإسرائيلية على علم تام بنتيجة ما تقترحه حضرتك
لذا .. دائماً ما تحمل أجندتها ما ترفضه حماس والكتائب وشهداء الأقصى .. وتوافق عليه فتح المهادنِة على مضض

ثالثاً
ماتنشده حماس ليس مجرد حكومة جديدة
حماس لن تهدأ حتى تجعل من غزة إمارة إسلامية تبدأ منها الزحف المقدس لتحرير جميع الديار الإسلامية
وهذا إن حدث .. فلننسى مايسمى بفلسطين
سواءً ربحت حماس أو خسرت
لننسى ما يسمى بفلسطين

رابعاً
ما فعلته حماس بغزة
تفعله هنا قوى أخري على نار هادئة
وآخر الأحداث هو ما فعله الأستاذ محمد عبد القدوس ببيان التجمع أمام مبنى نقابة الصحفيين

كفاية ؟؟؟

كفاية

شيماء الجيزى said...

سؤال واحداً توارد على ذهنى مع قرأتى لمقالك

هل تعتقد عزيزى ان لو اتت الحكومة الطارئيه وتركت حماس المجال

ستكون حرباً ضد إسرائيل
ام ستكون

او كما هى

حرباً ضد فلسطين؟

خالص تحياتى القلبيه

islam said...

السلام عليكم

هارمليس:
أولا: أحييك على هذا التفكير الناقد، والعرض السلس المنطقى
وأدعوا الله أن يكون أحد كوادر فتح أو حماس، يمر الأن على المدونات
ويرى كلماتك، ربما تجد لها صدى عنده

نعم صديقى، إنها ثقافة الأنا..، والنظرة الواحدة .. ثقافتنا العربية

وللأسف، فهلاك المسلمين لا يأتى دائما إلا من داخلهم

تحياتى
السلام عليكم

loumi said...

عزيزى....
حماس والاخوان المسلمين ومعسكرات يسوع
كلها تحركات تدغدغ احلام عامه الشعب من المسلمين والمسيحيين
فتلعب على وتر الدين
وما هو الا ستارا تختفى وراءه اغراض سياسيه تخدم فئه معينه دون باقى الفئات
وصلت حماس للسلطه بانتخابات حرة نزيهه ولكنها لم تحسن استغلال هذه الفرصه للوصول لشىءبل سيذكر التاريخ ان القتال الفلسطينى الفلسطينى كان المميز لفترة وصول حماس للسلطه الفلسطينيه
ولا شك ان تعطيل ممارسه حكومه هنيه عن ممارسه صلاحياتها ادى الى كثير من تدهور الاوضاع فى فلسطين
التفكير الاحادى لكل طرف وغياب العمل المشترك بين كافه الاطراف الفلسطينيه
لا يدفع ثمنه الا الشعب الذى عانى وما زال وسيظل يعانى
فدائما ما تدفع الشعوب فاتورة اخطاء حكامها
تحياتى

حزيــــــــــــــــــن said...

انا اول مره اجى عندك وبصراحه مكملتش البوست لأخره
بس فى البدايه الكلام موزون

harmless said...

أميرة

ليست الصورة سوداوية كما تعتقدين

صحيح ان بعض العقول تتبنى منهجا انتحاريا او استشهاديا ولكن غالبا ما يسود العقل الذى يتجه الى تعظيم المكاسب وتقليل الخسائر ويتبنى الرأى الشرعى الذى يدور حول المصلحه العامة

والخلافات فى المناهج منطقية مادامت الاهداف العامة وطنيه والنيات الاصلية مخلصه

ربما يرى فصيل ان الاسلام هو الحل وان توحد المسلمين هو السبيل للوصول الى الانتصارات

وربما يرى فصيل اخر ان القوميات العرقية هى انسب لتكوين دول متجانسه

او نجد فصيل اخر يرى فى النظريات ذات الاساس الاقتصادى هى السبيل الى اقامة الدول التى تحقق الرفاهية لرعاياها

وانا ارى بشكل عام ان كل الفصائل سواء فى فلسطين او فى مصر لها نفس الاهداف العامه وتختلف فى المناهج فقط

صحيح ان بعض المناهج ستؤدى الى كارثه لو طبقت
ولكن هذا هو مجرد رأيى

harmless said...

شيماء

لا يمكن ان اقتنع ان جرائم حماس الاخيرة تنفى وتلغى انها حركة وطنية مخلصة ذات تاريخ مشرف وبطولى فى النضال والكفاح وتقديم الشهداء والاسرى

ولا يمكن ان ننسى ضرباتها الموجعه للعدو ولا تضحياتها التى يقدمونها عن طيب خاطر

ولكن الجرائم الاخيرة هى ايضا رد على جرائم اخرى من الجانب الاخر
وجرائم فتح ايضا لا تلغى انها حركه وطنية كافحت طويلا وقدمت الكثير من الشهداء ووجهت الكثير من الضربات للعدو

هذه هى الحقيقه ويجب الا نسمح للاخطاء التى أعترف انها فى حجم المصائب ان تلغى كل شئ والا اصابنا اليأس

صحيح هناك لصوص وهناك خائنون وهناك ارهابيون وهناك متطرفون
لكن ايضا هناك مخلصون وهناك مناضلون وهناك قلوب عامرة بالايمان ونفوس متعلقه بحب الله والوطن

ولولا هؤلاء -وهم الاغلبية- لكانت القضيه قد طمست منذ زمن وانتهت الى غير رجعه

لا ارضى لنا ان يضيق افقنا وان نستسلم لدعايات اعدائنا التى تُظلم الدنيا من حولنا وتسد الطرق فى وجوهنا وهى اصلا تجافى المنطق والفطره

لا يمكن
ومستحيل
ان يُحتل بلد
ويلاقى سكانه كل هذا العذاب
ثم لا يفرز الا لصوصا او قتله
حتى لو هذا شعب من جهنم سيخرج منه ايضا من يناضل باخلاص

المنطق يقول هذا

harmless said...

اسلام

اشكرك على كلماتك واسعدنى اتفاقك فى الراى معى فى وقت صرنا اسرى لفكرة المؤامرات التى تحاك لنا ونحن نتجاوب معها كاننا فقدنا العقل واصبحنا درجه تانيه فى الذكاء الانسانى

harmless said...

لومى

من اول يوم سعت فيه حماس لتشكيل الحكومة وانا متشائم ومستعجب

والسبب واضح
ايدلوجية حماس لا تسمح لها بتشكيل حكومه فى ظل الاحتلال
هكذا باختصار

كان يجب على عقلاء حماس ان يستنتجوا انهم سيخسرون دورهم الاساسى فى المقاومه ولن يحققوا شئ فى الحكم فى ظروف لا تلائمهم

harmless said...

حزين

اهلا بك فى اول زيارة
لكن لماذا لم تكمل القراءه يا صديقى؟
هل اصابك الملل سريعا؟

حتى تعليقك اوحى لى انك لن تكمل القراءه لاحقا والا كنت اجلت تعليقك

على العموم
اشعر كثيرا ان كلامى ممل
بجد والله

harmless said...

علاء

رأيى ليس ايجابيا فى فكرة جمعية المدونين ولذا لا ارى نفسى مهيئأ للكلام فى هذا الموضوع
او ربما اشعر انى لست طرفا فيه

من ناحية اخرى يبدو ان مدونتك عامرة بما لذ و طاب من افكار ومناقشات وسجالات واراء

ويبدو انى ساستمتع بها
فالى لقاء بعد حين

تحياتى

كراكيب عادل said...

لا ازال اؤيد ان لحماس الجهاد فقط وليس الكراسي والسلطة

كلامك في الجون يا هارملس

وبسئل عندي دي حلول اصحاب العقول بس بالصور

شوفها عندي

:)

walaa said...

تحليلك منطقي جدا يا هارملس .. وهي نتيجة للأسف منطقية مع انها غابت عن كتير منا اول ما فرحنا بفوز حماس وما توقعناش ابدا ان المطلوب والمخطط ليه،، كان يمكن اقل من الحاصل دلوقت في فلسطين ..

هو غباء ولا جهل ولا قصور رؤية مش عرفه .. اصل ليه اصلا امريكا واسرائيل يسيبوا المجال لحماس عشان تفوز م الاصل .. الا لو كانوا قاصدين ايل حاصل بالطبع!!!

الاتنين بيتصارعوا على سلطة .. وبيتقاتلوا وبيقدموا ابشع صورة عنهم للعالم كله .. وكانهم ناسيين قضيتهم الاساسية وان ارضهم محتلة

احييك على تسلسل الافكار وترتيب الموضوع .. تحياتي

harmless said...

كراكيب عادل

سعيد بوجودك وتعليقاتك
واتمنى ان نرى خيرا فى القريب العاجل

تحياتى

harmless said...

ولاء

الصراع على السلطه لا يتجنبه الا القليل جدا من الحكماء للاسف

والفتنة الكبرى فى صدر الاسلام اعطتنا درس ان لا نأمن من اى انسان ولا نأمن على انفسنا الفتنة ابدا
خاصة لو كانت الفتنة فى صراع على سلطة وهى اشد الفتن فتكا وتدميرا

ولكن
مازلت آمل فى العقول الحكيمة ان تتجنب ما لافائده منه

سعيد جدا بوجودك وتحياتى لكى

gohayna said...

مساء الخير يا هارملس

طبعا مفيش بعد كلامك كلام

زي العاده

بس لو نظرنا للموضوع بشكل مختلف هتلاقي ان حماس بالبلدي كدا اتزنقت


هفهمك ازاي

اولا من معلوماتي المتواضعه في المجال دا وعلي حسب مناقشتي الاخيره مع سفير مصر في التشاد
فهمني ان في بدايتها كانت مؤسسه اجتماعيه ليها نشاط اختماعي وثقافي وكانت تحت اشراف وموافقه اسرائيل

اكتسبت شعبيه واسعه بسبب المساعدات الي كانت بتقدمها للفلسطنين
وابتدي يطور الموضوع لغايه ما بقيت حركه اجتماعيه وسياسيه ايضا

في نفس الوقت الي بدات تخرج فيه حماس من صومعه العمل التطوعي الاجتماعي واتجهها للسياسه
كانت شعبيه فتح في انحدار مستمر
بسبب سلسه الاختلاسات والفاسد المنتشر في اجهزتها

وحدثت الانتخابات

وزي ما بيحصل عندنا في مصر يا هارملس
الاخوان لما بيدخلو الانتخابات بيدخلوها من باب العند والمعارضه ومش بيكون فيه اي امل في مكسب

تمام زي حماس
الي اتفجئت زي ما العالم كله اتفاجئ بفوزها واكتسحها الانتخابات
يعني بقيت امام الامر الواقع

لو بصيت في الشارع الفلسطيني ساعتها
هتلاقي ناس بتتطوق للحريه واسترداد الكرامه
وحماس برفضها التعامل مع اسرائيل واتخذها الكلام دا كاحد مبادئها كانت هيا طوق النجاه
فمن الطبيعي انها لو اتخليت عن المبدئ دا وتعاملت مع اسرائيل بعد الفوز
هتكون في نظر الناس الي امنوا بيها وانتخبوها خائنه
ولم تختلف كثير عن فتح

وهنا تكمن المشكله منذ البدايه
التضارب الصارخ بين مبادئها والواقع الدولي الي بيفرض عليها التعامل مع ند وعدو طالما اعربت مرارا وتكرار عن عدم وجود اي فرصه للتعاون ابدا

وابتديت السلسه وحاليا الي عملته فتح
استغلت الانقسام الداخلي لتظهر بمظهر المخلص والبطل ومن يعيد الامور الي نصابها

لو لاحظت كال الدول وقفت جنب فتح
واعترفت بالحكومه الجديده
كل دوله ليها اغراضها
وكلهم كانوا ضد حماس كحركه اسلاميه تتولي مقاليد السلطه
خوفا ورهبه من تكرر نفس السيناريو في بلادهم



صدقني عمر الحل ما هيكون ان حماس تسيب السلطه
لان دا عمره ما هيحصل
لحسابات ومأرب اخري كتير جدا

وحتي لو حصل
عمر الأمور ما هتستقيم

بس يا سيدي
طولت عليك عارفه
بس حبيت ابينلك ان حماس صدقني ظالمه ومظلومه في نفس الوقت


تحياتي يا هارملس

MAKSOFA said...

أعجبنيتني كثيرا طريقتك في كتابه هذا البوست ، فقد شدتني المقدمه التي بدأت لي خفيفه بل ومرحه ، الا أنها قادتني الي موضوع ثقيل ومحزن ومؤلم ، وحقيقه لا أجد أجابه منطقيه لما يحدث بين صفوف الفلسطينيين الذين تجمعهم قضيه واحده ، وهي أستعاده وطن مغتصب ، أقول لك الحق كلما جاءت نشره الأخبار أحاول أن
أبتعد أو أغير القناه حتي لاأستمع أو أشاهد هذا التدهور المؤلم الذي نعيشه كعرب لا تجمعنا قضيه واحده ، وتيقنت أنه لا فائده فربما كانت تلك هي سسيولوجيه العرب التي لن تتغير

MAKSOFA said...

أشكرك علي تعليقك الرائع والمفاجيء بالنسبه لي في مدونتي
كان مفاجئا لأنك بالفعل لامست شيئا بداخلي ، فقد تغيرت خلال هذا العام بما مررت فيه من تجارب كما قلت ،كانت صعبه نوعا ما الا أنني تجاوزتها ،وكما يقال الضربه التي لا تقتلني تقويني ،
ويكفيني تلك القلوب التي أحبتني وأحبتها من المدونين الأصدقاء ، فكان أرتباطنا جميلا لأنه خال من المصلحه والحمد لله علي كل حال
وأشكرك ثانيه

أسوور said...

طول عمرنا بنضرب فى بعض والآخر يستفيد

احنا ضد نفسنا ومع ذلك عايزين الآخرين يبقوا معانا

احنا كلنا ضد نفسنا

تعصب
قبلية
عنصرية
حروب اهلية

مافيش فايدة

Anonymous said...

http://books.google.com/books?id=huJ_UJ3qD6gC&pg=PA29&dq=islam&as_brr=1&sig=g85GP3P1KtTq25Algv4leAkShjc

harmless said...

جهينة

تصرفاتنا يحكمها امران
المنطق والهوى

والمنطق حمَال اوجه للاسف
يميل يمينا ويسارا حسب الهوى

والموضوع واضح طبعا
كل الناس لها منطق حتى المختلفين جذريا

وعند التدقيق تجدين الهوى وراء المنطق فى معظم الحالات

ولكن
يأتى وقت يقف الانسان مع نفسه ويحاول ان يجنب الهوى ويكتفى بالمنطق

اذا فلح كان عظيما واذا فشل كان عاديا

وانا اتمنى ان تكون حماس شخصا (اعتباريا) عظيما

harmless said...

مكسوفة

بصراحه يا مكسوفة انا وقعت فى هوى كتاباتك
اتعرفين لماذا؟

لاننى و كل الكاتبين -او معظمهم- لم يستطيعوا ان يتخلوا عن الماكياج والمساحيق فى كتاباتهم

مازالوا يستخدمون ريشه الوان لوضع اللمسات النهائيه التى ربما تكون بسيطه ولكنها موجوده ولا تخطئها العين فى كتباتهم حتى يحتفظوا بسمات شخصيه قابله للتقديم العام

ولكن كتاباتك كلها كانت بلا تجميل ولا مكياج ولا ريشه الوان ولا حدود مفتعله ولا مبالعات ولا تكلف ولا تحسينات

والذى لايصدق ان الاشياء الطبيعيه اجمل من كل زواق العالم وان الكلام من القلب اعذب من كل الفصاحه والبلاغة والجناس والطباق والكنايات والاستعارات الخ
من لا يصدق فليقرأ كلامك مرة ومرات

تحياتى واعجابى

harmless said...

ياسمين

اقول مثلك واكثر
وأيأس مثلك وازيد

ولكنى بعض الاحيان ارى الامور بشكل مختلف
احيانا ارى ان اختلافنا هو اختلاف الضعفاء المقهورين وليس اختلاف الثقافات والحضارات

حالنا حال فريق خسر كل البطولات فانبرى كل زميل يلقى اللوم على زميله ويسوق كل طرف الاتهامات لباقى الاطراف ويحدث كل منهم نفسه اننه لو كان وحده لكان انجح وافضل

لو كنا فريق تكسب وننتصر لذابت الخلافات وتوارت الاضغان وصار حالنا افضل

حاولت كثيرا ان اقنع نفسى اننا لسنا امة واحده واننا عناصر شتى لاجامع لها الا اللغه والدين
واللغه والدين لم يجمعوا ابدا الامم

ولكنى ارى بين الحين والحين ما لايمكن تفسيره بهذا المنطق

صحيح نختلف ونشتم ونسب ونضرب فى بعض
ولكننا نتألم بصدق
بصدق والله
عندما يصيب اى جزء منا اى ضرر

ونفرح بصدق
والله بصدق
اذا حقق اى طرف منا اى تقدم

يبدو ان ما ينقصنا فقط هو الزعامة التى توحدنا وتوحد جهودنا وتجمع شملنا